توقّع إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة، أن تحتل القاهرة مكانة متقدمة عالميًا، لتصبح ضمن أكبر 10 دول مصدّرة للذهب بحلول عام 2027، مستندًا إلى التطور الكبير في قاعدة التصنيع المحلية وجودة المنتجات المصرية.
وأوضح واصف، في تصريحات صحفية، أن صادرات الذهب المصرية سجلت أداءً استثنائيًا خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت نحو 929.5 مليون دولار في يناير، و1.804 مليار دولار في فبراير، مع استمرار الأداء القوي في مارس، ما يعكس القفزة النوعية التي يشهدها القطاع.
وأشار إلى أن أبرز الأسواق المستوردة للذهب المصري شملت الإمارات والسعودية وتركيا، إلى جانب دول أوروبية وأمريكية، في مقدمتها الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذه الطفرة تُعد تجسيدًا لرؤية الشعبة في أن تمثل صادرات الذهب 5% على الأقل من إجمالي صادرات مصر السلعية خلال السنوات المقبلة.
وأكد واصف أن الشعبة أوفت بوعدها للرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق أكبر مستهدف تصديري في تاريخ قطاع الذهب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بفضل تكاتف القطاع الخاص والدعم الحكومي، موجّهًا الشكر لوزارات التموين والصناعة والاستثمار والبنك المركزي، بالإضافة إلى مصلحة الدمغة والموازين.
واختتم واصف بالتأكيد على التزام الشعبة بمواصلة الصعود في التصنيف العالمي، مشيرًا إلى أن مصر كانت تحتل المركز 94 عالميًا في صادرات المشغولات الذهبية في عام 2022، وتقدّمت إلى المركز 54 بنهاية عام 2023، مع تطلعها لبلوغ المراكز العشرة الأولى خلال العامين المقبلين.