نفى مجلس إدارة شركة تسلا ما تم تداوله بشأن البحث عن خليفة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك، مؤكداً ثقته الكاملة في قدرته على قيادة الشركة ومواصلة تنفيذ استراتيجياتها للنمو.
وقال المجلس في بيان رسمي: “إيلون ماسك لا يزال الرئيس التنفيذي لتسلا، ولم يتم إجراء أي تحركات أو مناقشات تهدف إلى استبداله”.
النفي جاء رداً على تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أفاد بأن مجلس الإدارة تواصل مع شركات مختصة للبحث عن مرشحين محتملين لخلافة ماسك، بسبب انشغاله المتزايد بالعمل ضمن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ماسك قد صرّح مؤخراً أنه سيقلل من وقته المخصص للعمل الحكومي ويعود للتركيز بشكل أكبر على إدارة شركاته، بعد تعرضه لانتقادات من مستثمرين واحتجاجات واسعة بسبب مواقفه السياسية المثيرة للجدل، خاصة في أوروبا.
وتعرضت تسلا لضغوط كبيرة، إذ تراجعت أسهمها بنسبة 33% منذ عودة ماسك للمشهد السياسي، وسجّلت الشركة انخفاضاً حاداً في المبيعات، وسط أعمال تخريب استهدفت معارضها ومحطات شحنها في أوروبا والولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، وجّه ترامب رسالة دعم لماسك، قائلاً: “أدعوه للبقاء في الإدارة طالما يرغب بذلك”، معبراً عن اعتقاده بأن ماسك سيعود في النهاية للتركيز على صناعة السيارات.