أعلنت شركة حسن علام للمرافق، الذراع الاستثماري والتطويري لمجموعة حسن علام القابضة، عن تعاون إستراتيجي مع شركة ضفاف المتحدة للخدمات اللوجستية التابعة لمجموعة نسما السعودية، وذلك للاستثمار في محطة متقدمة خارج الميناء وتطويرها بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، المجاورة لميناء الملك عبدالله.
ووفقا لبيان الشركة، يهدف هذا التعاون إلى تعزيز القدرات اللوجستية الإقليمية، وتقديم حلول متكاملة لتلبية الطلبات المتزايدة لقطاعي الخدمات اللوجستية والتجارة.
وستشمل المحطة الجديدة أحدث ساحات الحاويات ومرافق التخزين، مما يوفر حلولاً لوجستية مرنة ومتكاملة.
وستعمل هذه الميزات على تعزيز العمليات التجارية وخدمة العملاء، ليس فقط داخل المملكة العربية السعودية، ولكن أيضاً في جميع أنحاء منطقة مجلس التعاون الخليجي وشرق إفريقيا.
من جهته، قال عمرو علام، الرئيس التنفيذي لمجموعة حسن علام القابضة إن المحطة الجديدة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستلعب دوراً حاسماً في تعزيز البنية التحتية اللوجستية في المنطقة.
وتابع: “ونلتزم سوياً بتقديم حلول متطورة تلبي احتياجات العملاء وتدفع النمو الاقتصادي في المملكة.”
فينا قال مهند كمال، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري في حسن علام للمرافق، إن هذه الشراكة خطوة مهمة تساهم في زيادة تواجد الشركة الإقليمي في قطاع اللوجستيات، وتعتبر محركًا رئيسيًا لزيادة كفاءة سلاسل الإمداد.
وأكد مصطفى البنهواي، الرئيس التنفيذي لشركة ضفاف المتحدة للخدمات اللوجستية، أن الشراكة مع مجموعة حسن علام تمثل خطوة هامة نحو تطوير خدمات ضفاف إلى المستوى التالي، مما سيمكننا من استغلال الإمكانيات الكاملة لاستراتيجيتنا بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وقال فيصل التركي، رئيس شركة نسما، إن المجموعتين ستستمران في بناء المزيد من التحالفات الإستراتيجية المشتركة، مستفيدتين من أوجه التكامل في أعمالهما ضمن مختلف الصناعات، بما في ذلك القطاعات اللوجستية وغيرها.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا التطوير إلى تيسير العمليات اللوجستية بشكل كبير، وتحسين كفاءة سلاسل الإمداد، وتعزيز النمو الاقتصادي عبر دعم الربط التجاري.
وستمكن المحطة من مناولة البضائع بشكل أسرع، وتقليل التكاليف التشغيلية، ودعم الشركات في توسيع نطاق وصولها إلى السوق، وتخدم عملائها في جميع أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وشرق أفريقيا، وسترسخ مكانة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كمركز لوجستي رئيسي ومحفز للتنمية الاقتصادية الإقليمية.