استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، بعد أربعة أسابيع متتالية من التراجع، مع ترقب المستثمرون تصريحات لصناع السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي للحصول على دلالات بشأن مسار أسعار الفائدة.
وبقي المؤشر ستوكس 600 الأوروبي دون تغير بحلول الساعة 0820 بتوقيت جرينتش.
وسجل المؤشر القياسي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع حتى يوم الجمعة للمرة الأولى في عامين ونصف، متأثرا بأرباح مخيبة للآمال وقفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية ومخاوف من تأثير سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الاقتصادات والأعمال العالمية.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا الأوروبية 0.3% قبل بيان أرباح رائدة الذكاء الاصطناعي إنفيديا الذي من المقرر أن يصدر اليوم الأربعاء، وفق رويترز.
وهبطت مؤشرات معظم القطاعات الرئيسية، وتصدرت أسهم العقارات هذه الخسائر.
ويركز المستثمرون على تصريحات صناع السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك رئيسة البنك كريستين لاجارد، في وقت لاحق من اليوم وكذلك قراءات أولية لمؤشرات مديري المشتريات في منطقة اليورو لشهر نوفمبر/تشرين الثاني التي تصدر يوم الجمعة المقبل، للحصول على دلالات حول مسار أسعار الفائدة.
وقفز سهم شركة ميلروز إندستريز البريطانية 7.7% بعد أن أعلنت مالكة (جي.كيه.إن إيروسبيس) لصناعة قطع غيار الطائرات عن زيادة 7% في الإيرادات خلال فترة الأربعة أشهر المنتهية في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
كما ارتفع سهم بروسوس الهولندية التي تستثمر في مجال التكنولوجيا 2.2% بعد أن نشرت بيانا لحركة التداول.
واستقر الدولار عند 106.7، بعد أن لامس أعلى مستوى له في عام عند 107.07 يوم الجمعة. وارتفع المؤشر 1.6% الأسبوع الماضي، مسجلا مكاسب لستة أسابيع خلال الأسابيع السبعة الماضية.
وصعد اليورو قليلا إلى 1.0547 دولار، رغم أنه ظل قريبا بشكل غير مريح من أدنى مستوى له في عام عند 1.0496 دولار الذي سجله يوم الخميس.