تراجعت الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، مقتفية أثر وول ستريت مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن نتيجة الانتخابات الأمريكية في إبقاء المستثمرين في حالة توتر، بينما ظل الدولار قويا بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة.
صعدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.5% بعد أن قفزت أسهم تسلا بنسبة 12% في تعاملات ما بعد ساعات التداول، أمس الأربعاء، بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية عن أرباح قوية في الربع الثالث وفاجأت المحللين بتوقع نمو المبيعات بنسبة 20-30% العام المقبل، وفق رويترز.
من المتوقع أن تفتتح الأسواق الأوروبية على ارتفاع قبل صدور مجموعة من قراءات مؤشر مديري المشتريات والتي ستوفر مقياسًا لزخم النمو في أوروبا.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.2% بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر بريطانيا بنسبة 0.5%.
وفي آسيا، ارتفع مؤشر نيكي في طوكيو 0.1% لكن مؤشر إم.إس.سي.آي الأوسع نطاقا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان انخفض 0.6% تحت ضغط انخفاض الأسهم الصينية.
وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ والأسهم القيادية في الصين بنسبة 1.2%.
وأمس، هبطت الأسهم في وول ستريت لليوم الثالث على التوالي مع خسائر كبيرة في أسهم التكنولوجيا المعروفة باسم “السبعة العظماء” قبل نتائج أرباحها. على سبيل المثال، هبطت أسهم إنفيديا بنحو 3%.
وأدت سلسلة من البيانات الأمريكية القوية والتصريحات الأقل تشاؤما من جانب مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تقليص احتمالات خفض أسعار الفائدة بشكل حاد في الأشهر المقبلة. كما أن التوقعات المتزايدة بعودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض تزيد من توتر السوق.
واصلت عائدات السندات الأميركية ارتفاعها أمس، حيث بلغ العائد القياسي لسندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 4.26%.
واستقرت موجة البيع في سندات الخزانة الأميركية قليلاً اليوم الخميس، حيث انخفضت العائدات على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.2157%.