تراجعت الأسهم الآسيوية اليوم الثلاثاء، قبل تقارير الأرباح في المنطقة، مع فقدان مسيرة الصعود الطويلة القياسية التي شهدتها وول ستريت.
وانخفض مؤشر نيكاي القياسي في اليابان بنسبة 1.4% إلى 38,418.72 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 في أستراليا بنسبة 1.7% إلى 8,205.70 نقطة، في حين تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.3% إلى 2,570.48 نقطة.
وخسر مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ ليغلق عند 20,486.56 نقطة، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المجمع بنسبة 0.4% إلى 3,280.04 نقطة بعد خفض أسعار الفائدة الذي دخل حيز التنفيذ أمس الاثنين، وفق أسوشيتد برس.
وقال ستيفن إينيس المحلل الاقتصادي: “من المتوقع أن يكون الأسبوعان المقبلان مليئين بالتقلبات. فقد ارتفعت التقلبات في أسواق الأسهم والسندات والعملات مع استعداد المستثمرين لعاصفة كاملة من المخاطر: الانتخابات الأميركية المثيرة للجدال، وقرارات أسعار الفائدة الحاسمة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، والتهديد الوشيك بصراع أوسع في الشرق الأوسط، والضغوط المستمرة من الأرباح الفصلية“.
وفي وول ستريت، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% إلى 5853.98 نقطة، بعد أسبوع سادس على التوالي من المكاسب، وهو أطول سلسلة من هذا النوع هذا العام.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8% عن مستواه القياسي الذي سجله يوم الجمعة، إلى 42931.60 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.3% إلى 18540.00 نقطة.
وهبطت أسهم العقارات إلى أدنى مستوى لها بين القطاعات الـ11 التي تشكل مؤشر ستاندرد آند بورز 500، في حين هبطت شركتا بناء المساكن لينار وDR هورتون بنسبة 4.3% على الأقل. وكان هبوط هوم ديبوت بنسبة 2.1% أحد أكبر الانخفاضات على مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وتعني الانخفاضات على الأقل توقفًا في مسيرة صعود وول ستريت إلى مستويات قياسية، والتي بنيت إلى حد كبير على التفاؤل بأن الاقتصاد الأميركي يمكن أن يفلت تمامًا من أسوأ تضخم منذ أجيال ، وهو ما ينتهي دون ركود مؤلم كان العديد من المستثمرين يخشون أن يكون لا مفر منه.
ومع قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة للحفاظ على انتعاش الاقتصاد، يأمل المتفائلون أن ترتفع أسعار الأسهم أكثر. لكن المنتقدين يحذرون من أن أسعار الأسهم تبدو باهظة الثمن نظراً لأنها ارتفعت بسرعة أكبر من أرباح الشركات.