نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بالتعاون مع سفارة بوروندي في القاهرة، مؤتمر افتراضي بعنوان ” يوم الأعمال المصري البوروندي 2024″، يهدف إلى تعزيز الاستثمار وتبادل الثقافة بين مصر وبوروندي.
وركزت الجلسات النقاشية على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص المصري والبوروندي، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة في مجالات التجارة، النقل، السياحة، والصناعة. وأكد المشاركون على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، واستغلال الفرص المتاحة للتعاون المشترك، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية لكلا البلدين.
وقال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة: “إن هذا الحدث يعكس حرصنا على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع بوروندي، ويساهم في فتح آفاق جديدة للاستثمار والتجارة بين البلدين. نحن نؤمن بأهمية التعاون الإقليمي الذي يحقق منافع مشتركة للطرفين.”
وأكد على أهمية هذا النوع من الفعاليات في دفع عجلة النمو الاقتصادي قائلًا: “إن التعاون بين القطاع الخاص المصري والبوروندي في هذا الوقت من شأنه أن يعزز فرص الاستثمار ويساهم في تحسين التبادل التجاري، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية مثل الزراعة، التصنيع، والنقل.”
وأشار الشرقاوي إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ستستمر في تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعميق التعاون مع الدول الإفريقية، مضيفًا: “نحن ملتزمون بدعم كافة الجهود التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول إفريقيا، وتوفير بيئة استثمارية مواتية لجذب الاستثمارات وتنشيط التعاون المشترك.
ومن جانبه، قال عمر نتزيمبيري، سفير بوروندي لدى مصر: “إن تنظيم هذا الحدث يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وبوروندي، ويفتح أبوابًا جديدة لتبادل المعرفة والخبرات بين رجال الأعمال في البلدين. نرى أن هذا التعاون سيخلق فرصًا اقتصادية حقيقية تعود بالفائدة على الشعبين.”
وأكد أن بوروندي تتطلع لتعميق العلاقات الاقتصادية مع مصر، قائلًا: “نحن في بوروندي ندرك أهمية الشراكة مع مصر في مجالات متعددة، ونسعى لتشجيع الاستثمارات المتبادلة التي تدعم التنمية في بلدينا.
هذا الحدث يُعد فرصة مثالية لطرح الأفكار والمبادرات التي تعزز هذا التعاون بشكل أكبر.
وقد تم خلال المؤتمر الافتراضي تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في المجالات المختلفة. كما تم تناول كيفية تحسين بيئة الأعمال من خلال تبسيط الإجراءات وتقديم الدعم الفني للمستثمرين الجدد، مما يسهل انطلاق المشاريع الاستثمارية ويعزز من مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار المشاركون أيضًا إلى أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين رجال الأعمال في كلا البلدين، حيث تم تقديم عدد من النماذج الناجحة للتعاون بين الشركات المصرية والبوروندية، وتم التأكيد على ضرورة الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز العلاقات الثنائية وبناء شراكات استراتيجية تدعم النمو الاقتصادي المستدام.