تباين آداء الأسهم الآسيوية، اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لتقرير رئيسي عن التوظيف في الولايات المتحدة من المقرر صدوره في وقت لاحق من الأسبوع.
مؤشر نيكاي القياسي الياباني
ارتفع مؤشر نيكاي القياسي الياباني بنسبة 0.2% في التعاملات اليوم إلى 38,787.80 نقطة، في حين انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200” الأسترالي بأقل من 0.1% إلى 8,102.70 نقطة، وفق “أسوشيتد برس”.
ومن المتوقع، أن تؤثر بيانات الوظائف الأمريكية التي تحظى بمتابعة وثيقة على قراءة بنك الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد الأمريكي، ومتى سيبدأ في خفض أسعار الفائدة. وسيكون لهذه الخطوة تداعيات على الأسواق العالمية، بما في ذلك آسيا.
ارتفع مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2% إلى 2687.14 نقطة، بعد أن أظهر تقرير تباطؤ التضخم الاستهلاكي في أغسطس/آب، إلى أضعف مستوى في أكثر من ثلاث سنوات، مما يدعم توقعات تخفيف السياسة النقدية.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4% عن الشهر السابق و2.0% عن العام السابق، بعد أن ارتفع بنسبة 0.3% عن الشهر السابق و2.6% على أساس سنوي في يوليو/تموز.
ارتفع مؤشر “هانغ سنغ” في هونج كونج بنحو 0.1% إلى 17706.67، في حين انخفض مؤشر “شنغهاي” المجمع بنسبة 0.2% إلى 2805.74
مرونة الاقتصاد الصيني
كما تزايدت المخاوف بشأن مرونة الاقتصاد الصيني، وأظهرت البيانات التي تم الكشف عنها مؤخرًا صورة مختلطة.
وأضافت تقارير الأرباح الضعيفة الأخيرة من الشركات الصينية، بما في ذلك شركة نيو وورلد ديفيلوبمنت، وهي شركة تطوير عقاري ومستثمر، إلى التشاؤم.
انخفض مؤشر “مورجان ستانلي” الأوسع نطاقا للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.5% بعد أن أثر انخفاض الأرباح على القطاع المصرفي في الصين، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الأمريكي بنسبة 0.2%.
في هونج كونج، هبطت أسهم شركة العقارات “نيو وورلد ديفيلوبمنت”، إلى أدنى مستوى لها في عقدين من الزمان بعد أن قدرت الشركة خسارة قدرها 2.6 مليار دولار للعام حتى يونيو/حزيران.
وانخفض مؤشر البنوك في الصين بنسبة 1.8% بعد أن أعلنت أربعة من أكبر خمسة بنوك مقرضة في البلاد عن انخفاض أرباح الربع الثاني، متأثرة بأزمة قطاع العقارات.