استقرت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، بدعم من ضعف الدولار وعائدات سندات الخزانة، بعد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول التيسيرية التي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
حافظ الذهب على مستواه في المعاملات الفورية عند 2510.75 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن ارتفع بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 2545.90 دولار، وفق “رويترز”.
انخفضت الفضة في التعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 29.70 دولارًا للأوقية، وهبط البلاتين بنسبة 0.5% إلى 958.77 دولارًا، وخسر البلاديوم 0.8% إلى 955.13 دولارًا.
أيد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يوم الجمعة بداية وشيكة لخفض أسعار الفائدة، قائلا إن المزيد من التباطؤ في سوق العمل سيكون غير مرحب به.
واقترب الدولار من أدنى مستوياته في 13 شهرا، مما جعل الذهب أقل سعرا لحاملي العملات الأخرى، في حين انخفضت أيضا عائدات سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات.
قال تيم ووترر، محلل الأسواق، “سيظل الذهب رائجًا بين المستثمرين طالما ظل الدولار في حالة تراجع قبل تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة. وإذا ظلت العائدات الأمريكية منخفضة، فقد يتجه الذهب نحو 2550 دولارًا هذا الأسبوع إذا تم تجاوز المقاومة عند مستوى 2530 دولارًا أولاً”.
وتابع: “كان الذهب في وضع توحيد في الغالب حيث يتداول المتداولون حول حجم خفض أسعار الفائدة الذي قد نشهده في سبتمبر“.
يتوقع المتداولون خفضًا كاملاً لأسعار الفائدة للشهر المقبل، مع وجود فرصة بنسبة 62% لتخفيف بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 38% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية السبائك غير العائدة.
وفي سياق آخر، من المتوقع أن تقفز صادرات الذهب من بيرو إلى الهند بنسبة 36% إلى مستوى قياسي يبلغ 3 مليارات دولار في عام 2024 بسبب الطلب المتزايد من ثاني أكبر مستهلك في العالم، حسبما قال مسؤول كبير يوم الجمعة.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، أطلق حزب الله صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل يوم الأحد، مما دفع إسرائيل إلى شن غارات جوية على لبنان، مما يمثل اشتباكًا كبيرًا في 10 أشهر من الصراع الحدودي.