تراجعات أسعار الذهب العالمية خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الثلاثاء، ولكنها ما زالت بالقرب أعلى مستوياتها القياسية مع انتظار المستثمرين محاضر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وخطاب رئيسه جيروم باول للحصول على مؤشرات على حجم تخفيضات البنك المركزي لأسعار الفائدة هذا العام.
وقال ييب جون رونج، استراتيجي السوق في آي جي: “استقرت أسعار الذهب إلى حد كبير في الجلسة الآسيوية، ويبدو أنها تلتقط أنفاسها مع سعي المشترين للدفاع عن أعلى مستوياتها القياسية الجديدة”.
وأضاف رونج: “يظل الاتجاه الصعودي بالنسبة للذهب موجودًا، وهو ما قد يجعل الأسعار تتطلع إلى التحرك نحو مستوى 2665 دولارا من منظور فني”.
وتوقع محللو “سيتي جروب (NYSE:C)” في مذكرة ارتفاع أسعار الذهب إلى 3 آلاف دولار للأوقية بحلول منتصف العام المقبل، على أن يصل متوسط السعر إلى 2550 دولارًا في نهاية عام 2025، بحسب “رويترز”.
وأظهرت أداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعـودية توقع الأسواق بنسبة 77.5% خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر، في مقابل توقعات للتيسير النقدي بمقدار 50 نقطة أساس عند 22.5%.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 20% حتى الآن هذا العام بفضل التفاؤل بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، وعمليات شراء قوية من جانب البنوك المركزية، بجانب الطلب على المعدن كملاذ آمن عن التوترات في الشرق الأوسط.
تميل جاذبية السبائك غير ذات العائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية في عام 2024.
سيراقب المتداولين عن كثب محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو يوم الأربعاء وخطاب رئيس البنك جيروم باول في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة للحصول على تلميحات أخرى.
وفي الوقت نفسه، حام الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى في سبعة أشهر، مما قدم الدعم للذهب المقوم بالدولار.
ارتفعت حيازات صندوق “SPDR Gold Trust”، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب في العالم، إلى أعلى مستوياتها في سبعة أشهر عند 859 طنًا يوم الاثنين.