قادت الأسهم اليابانية قفزة الأسواق الآسيوية، اليوم الثلاثاء، وسط ارتفاع الين وقبيل مجموعة من البيانات الأسبوع الجاري بما في ذلك التضخم الأمريكي، ما سيساعد المستثمرين لقييم توقعات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي بعد تقلبات الأسواق الأسبوع الماضي.
وصعد مؤشر “نيكاي” الياباني بأكثر من 3% عقب عطلة يوم الاثنين، وهي بداية تبعث على الارتياح بعد التقلبات الحادة التي شهدتها الأسواق الأسبوع الماضي وبدأت بموجة بيعية حادة أثارتها ارتفاع الين ومخاوف الركود الأمريكي.
وارتفع مؤشر “مورجان ستانلي” للأسهم الآسيوية عدا اليابان بنسبة 0.15% إلى 556.55. بينما تراجعت الأسهم الصينية، في حين ارتفع مؤشر “هانج سينج” في هونج كونج بواقع 0.1%.
ومع ذلك، لا تزال شهية المستثمرين ضعيفة. وتراجع الين بنسبة 0.34% إلى 147.72 أمام الدولار، اليوم الثلاثاء، بعد ملامسته أعلى مستوياته في سبعة أشهر عند 141.675 يوم الاثنين الأسبوع الماضي، أي بعيداً عن أدنى مستويات سجلتها العملة اليابانية في 38 عاماً عند 161.96 بمستهل يوليو/تموز.
وكان قد رفع البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة الشهر الماضي تلاه موجات من تدخل طوكيو في العملة دفعت المستثمرين لتصفية صفقات “كاري تريد” على العملة اليابانية، وتقوم تلك الصفقات على استخدام عملة ذات أسعار فائدة منخفضة لتمويل استثمارات ذات عوائد أعلى.