تحرك الدولار والين في نطاقات ضيقة، اليوم الثلاثاء، مع انتظار المتعاملين لقرارات البنوك المركزية الرئيسية، والتي تبدأ باجتماعات السياسة النقدية منتصف الأسبوع من بنك اليابان وبنك الاحتياطي الفيدرالي والتي قد تحدد تحركات الأسواق للأسابيع المقبلة.
استقرت العملة اليابانية مع بدء بنك اليابان اجتماعه الذي يستمر يومين، بعد أن ارتفعت بأكثر من 2% مقابل الدولار الأسبوع الماضي، وفق “رويترز”.
أدت مجموعة من العوامل لمساعدة الين على التعافي من أدنى مستوى له في 38 عاما عند 161.96 مقابل الدولار في بداية الشهر، بما في ذلك هبوط الأسهم العالمية وزيادة الرهانات على رفع البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة.
تضع الأسواق حاليا احتمالات بنسبة 63% لرفع أسعار الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس.
وكان الدولار الأمريكي أعلى بنسبة 0.08% مقابل الين، حيث وصل إلى 154.125 ين في أحدث تعاملات.
ورغم توقعات تضييق فروق أسعار الفائدة في تخفيف الضغوط على الين، فإن الفارق الكبير بين العائدات الأمريكية واليابانية يعد سببا آخر يعيق ارتفاع الين.
وتتوقع الأسواق، أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة، يوم الأربعاء، على الرغم من أن الأسواق تراهن على أن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في الاجتماع التالي في سبتمبر/أيلول.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل سلة من العملات، عند 104.56.
وفي الوقت نفسه، لا يزال أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا منذ عام 2020 معلقا وسط تزايد حالة عدم اليقين، حيث لم يتحدث صناع السياسات الرئيسيون علناً لأكثر من شهرين بسبب القواعد في الفترة التي سبقت انتخابات الرابع من يوليو/تموز.
وكان الجنيه الإسترليني عند 1.2857 دولار في أحدث تعاملات، منخفضا 0.02% في اليوم.
وارتفع اليورو 0.05% عند 1.0824 دولار.
وزاد الدولار الأسترالي 0.09% مقابل الدولار الأميركي إلى 0.65555 دولار قبل تقرير التضخم الرئيسي المقرر صدوره غدا الأربعاء.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.27% إلى 0.58915 دولار، ليبتعد قليلا عن أدنى مستوياته في عدة أشهر التي سجلها أمس الاثنين.
وفي العملات المشفرة، هبطت عملة البيتكوين 1.08% إلى 66634.87 دولار.