عقد هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري، اجتماعاً لمتابعة حالة الري بزمام ترعة السويس وإجراءات تطوير منظومة الري بالترعة.
وشهد الاجتماع عرض النتائج الأولية لـ “حصر التعديات علي ترعة السويس وتحديد مواقعها وإعداد خطة للتعامل معها” بمعرفة أجهزة مصلحة الري، وعرض تحديات إدارة وتوزيع المياه والمعوقات الموجودة على الطبيعة وإيجاد الحلول المناسبة لها، وفقا لبيان صحفي صادر، اليوم الجمعة.
وأكد سويلم، على أهمية تطوير المنظومة المائية بترعة السويس لضمان استيفاء الاحتياجات المائية للزمامات الزراعية الواقعة على الترعة وتوفير احتياجات مياه الشرب لمدينة السويس الواقعة بنهاية ترعة السويس.
ووجه سويلم، بسرعة إعداد خطة استراتيجية Master Plan لترعة السويس وتحديد الإجراءات المطلوبة لتحسين حالة الري على الترعة، على أن يعقب ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الزمامات المخالفة على الترعة، والتواصل مع المخالفين لتقديم المستندات اللازمة للتراخيص الخاصة بهم ليتسنى دراستها ومراجعتها قانونيا بمعرفة أجهزة الوزارة.
كما وجه الوزير، بتحديد المناطق ذات الأولوية والتى تعد الأكثر تأثيرا من الناحية الهيدروليكية على الترعة ليتم اعطاؤها الأولوية فى الدراسة وتنفيذ الإجراءات العاجلة عليها، والتوجيه أيضا بقيام معهد بحوث الهيدروليكا بتصميم الأعمال الهيدروليكية اللازمة لزيادة القدرة علي التحكم بالتصرفات المائية على الترعة، وتقديم هذه التصميمات لجهات الوزارة المختصة لإعمال شؤونها.
ووجه سويلم أيضا بقيام قطاع تطوير الري وإدارات التوجيه المائي التابعة له بعمل فحص ميداني لحالة المساقي الخاصة والأراضي التى يتم ريها من الجنابيات الواقعة علي ترعة السويس، واستمرار التنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة لتعريف المزارعين بجداول المناوبات، ومتابعة الأراضى ذات التربة الرملية التى تروى بالغمر بالمخالفة وعمل محاضر مخالفة وتبديد مياه لهذه الأراضي.