صعد الدولار في مستهل اليوم الأربعاء، وتم تداوله بالقرب من 160 ينا مع حذر المستثمرين من تدخل السلطات اليابانية في سوق الصرف، وبدء العد التنازلي لصدور بيانات الأسعار الأمريكية في نهاية الأسبوع.
أدى قفزة التضخم الأسترالي إلى أعلى مستوى في 6 أشهر إلى ارتفاع الدولار الأسترالي بنسبة 0.3% إلى 0.6667 دولار أمريكي في الأسواق، وبدأ المتداولون في تسعير مخاطر رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي بنسبة 30% في أغسطس.
واستقر اليورو عند 1.0714 دولارًا في التعاملات الآسيوية، وسجل الين مستوى 159.71 للدولار، في أحدث تداولات.
وأدى ضعف الين لوضع الأسواق في حالة تأهب لتدخل السلطات اليابانية لشراء الين كما حدث في أبريل/نيسان.
وتتوقع الأسواق أن تظهر البيانات الأمريكية التي تصدر يوم الجمعة تباطؤ النمو السنوي في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 2.6% في مايو/أيار، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات ويفتح الطريق أمام خفض أسعار الفائدة.
والمؤشر هو المقياس المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي للتضخم.
ومع ذلك، يواصل صناع السياسة النقدية الإشارة إلى أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم، حيث أكد أعضاء مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي، ليزا كوك، وميشيل بومان، على أن قرارات البنك ستعتمد على البيانات المقبلة.
ونزل الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6640 دولار أمريكي، كما انخفض الدولار النيوزيلندي بالمثل إلى 0.6115 دولار أمريكي، مع تحركات صغيرة تعكس ضعف التجارة.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.268 دولار.
وتعافت عملة بيتكوين إلى حد ما من انخفاض أقل من 60 ألف دولار خلال الأسبوع ليتم تداولها عند 61668 دولارًا في تعاملات اليوم.
وإلى جانب الين، يتعرض اليوان الصيني أيضا لضغوط بسبب استمرار قوة الدولار.
وسجل اليوان في أحدث تداولات 7.2884 للدولار في التعاملات الخارجية.