افتتحت الأسهم الأوروبية تعاملات، اليوم الثلاثاء، على تراجع مع تعرض أسهم الشركات الصناعية لضغوط نتيجة تحديثات شركة “إيرباص”، في حين تراجعت أسهم التكنولوجيا إثر عمليات بيع عنيفة أمس، في “وول ستريت”.
انخفض مؤشر “ستوكس 600 الأوروبي” بنسبة 0.3 %، مع تراجع سهم “إيرباص” بنسبة 8.4%، ليكون من بين أكبر الضغوط على المؤشر، بعد أن خفضت أكبر مجموعة طيران في أوروبا توقعاتها لنتائج أعمال العام الحالي بما في ذلك التسليمات والأرباح، وذلك إثر مشاكل سلاسل الإمداد في قطاع الطائرات التجارية.
تتوقع “إيرباص” أن تبلغ أرباح العام الجاري قبل حساب الضرائب والفوائد نحو 5.5 مليار يورو (5.9 مليار دولار)، انخفاضاً من توقعات سابقة بين 6.5 مليار يورو و7 مليارات يورو التي كانت معلنة سابقاً.
وانخفض قطاع السلع الصناعية والخدمات بنسبة 1.5% في وقت مبكر.
وهبط المؤشر الفرعي للتكنولوجيا، الذي يضم بعضًا من أكبر الشركات المرتبطة بالرقائق في أوروبا، بنسبة 1.5% متأثرًا بخسائر شركة “انفيديا” في “وول ستريت” أمس.
وتراجع سهم شركة “ميرك” الألمانية بنسبة 8.7%، بعد أن قالت شركة تصنيع الأدوية إنها أوقفت تجاربها على دواء “زيفينابانت” لعلاج سرطان الرأس والرقبة المتقدم.
وسيظل تركيز السوق على الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية في وقت لاحق من الأسبوع.
وصرح ستيفان بوجنا، الرئيس التنفيذي لمشغل بورصة باريس يورونكست، بأن احتمالية وصول حزب متطرف سياسيًا يتمتع بخبرة حكومية قليلة أو معدومة إلى السلطة، يثير قلق المستثمرين.
وقال بوجينا، لـصحيفة “فاينانشيال تايمز”، أمس، إن خطط كل من حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان – والذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيفوز في الجولة الأولى من التصويت الأسبوع المقبل – وحزب الجبهة الشعبية الجديدة اليساري (NFP)، ستكون مصدر قلق لمستقبل الاقتصاد الفرنسي.