أكد أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، أن الأمن السيبراني أحد أهم التحديات في الوقت الراهن حيث تزداد تهديدات الاختراقات مع ازدياد تطور التكنولوجيا المالية حيث تشمل استراتيجية البورصة تحديث السياسات والإجراءات وتطوير السياسات والإجراءات بصفة عامة.
وأكد أن البورصة المصرية تقدم دور حيوي للاقتصاد الوطني ومع زيادة تعاملاتها يزداد اعتمادها على التكنولوجيا وتطبيقاتها ومعها تزداد مخاطر الأمن السيبراني، حيث تستهدف استراتيجية السوق حماية المعلومات والبيانات الحساسة التي تخص المصريين والأجانب لذا يجب الحفاظ على سرية هذه البيانات، للحفاظ على نزاهة ومصداقية السوق مع استمرارية الأعمال والتشغيل لأن اختراق البنية التحتية قد يؤدي إلى تعطيل التداول، كما أنه يجب الحفاظ على سمعة السوق من خلال الحماية السيبرانية، ورابعاً تعزيز الابتكار والتنافسية.
وأضاف أن التحديات التي تواجه البورصة تحديات كثيرة وتتمثل جهود البورصة المصرية في تطبيق ومواكبة المعايير الأمنية وتطوير الأطر التنظيمية والتشريعية حيث تعمل البورصة المصرية على تطبيق المعايير الأمنية العالمية لحماية أنظمتها من الهجمات وثانياً تحديث تقنيات الأمن السيبرانية مثل أنظمة كشف محاولات الاختراق وبرامج مكافحة الفيروسات وتطبيق تقنيات تشفير متطورة لحماية البيانات الشخصية للمتداولين بصفة عامة ورصد أي محاولات تسريب أو اختراق والتوعية المستمرة للمستخدمين لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، ورابعاً وضع خطط الطوارئ للتعامل مع أي حوادث محتملة وتطوير هذه الخطط ورصد أي نشاطات مشبوهه بسرعة للحد من الأضرار وسرعة اتخاذ الإجراءات لاحتواء أي هجوم وإصلاح أي ضرر وخامسا الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنية حيث تتعاون البورصة مع كافة الجهات والمنظمات الدولية المتخصصة.
جاء ذلك خلال مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24 في نسخته الثالثة.