أعلن مجلس إدارة المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (IOSCO) إعادة انتخاب جان بول سيرفايس رئيس هيئة الخدمات المالية والأسواق البلجيكية (FSMA)، رئيسًا لمنظمة الأيوسكو لمدة عامين، والذي يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة الإقليمية الأوروبية (ERC) التابعة لمنظمة الأيوسكو.
كما أعلن مجلس إدارة منظمة الأيوسكو إعادة انتخاب شيجيرو أريزومي نائب الوزير للشؤون الدولية بهيئة الخدمات المالية اليابانية، وروستين بهنام رئيس لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) بالولايات المتحدة الأمريكية، كنائبين لرئيس مجلس إدارة المنظمة.
كذلك أُعيد انتخاب الدكتور محمد فريد صالح- رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية – مصر، رئيسًا للجنة الأسواق النامية والناشئة (GEM) التابعة للمنظمة الأيوسكو، وبتولي هذا المنصب تصبح مصر نائبًا لرئيس مجلس إدارة المنظمة، للمرة الثالثة على التوالي.
وتعد لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEM) من أكبر لجان منظمة الأيوسكو ويناهز عدد أعضائها من مراقبي الأوراق المالية أكثر من 75% من الأعضاء العاديين بالأيوسكو، حيث يبلغ عدد أعضائها 112 عضوا من بينهم 91 عضو لهم حق التصويت، بجانب 21 عضوًا مشاركًا ليس لهم حق التصويت متضمنين الاقتصاديات الأسرع نموًا في العالم، و10 أعضاء من مجموعة العشرين. ويشغل الدكتور محمد فريد صالح، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرقابة المالية – مصر، رئيس لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEM)، والتي تعمل اللجنة على توحيد أراء أعضاء الأسواق النامية والناشئة وطرح أفكارهم ووجهات نظرهم في المحافل الرقابية العالمية الأخرى.
وبدأت ولاية جان بول ونائبيه في السابع والعشرين من مايو لهذا العام بالتزامن مع الاجتماع الافتتاحي لمجلس إدارة منظمة الأيوسكو، والذي عٌقد خلال الاجتماع السنوي للمنظمة الذي استضافته العاصمة اليونانية أثينا.
وتعليقًا على إعادة انتخابه بمنصب رئيس منظمة الأيوسكو، قال جان بول: “عند انتخابي رئيسًا لمنظمة الأيوسكو لأول مرة، أكدت على ضرورة تسريع وتيرة العمل على القضايا ذات الأولوية لمراقبي أسواق المال، لاسيما الإفصاح عن تقارير الاستدامة وأسواق العملات المشفرة؛ والآن أشعر بكل فخر لأن منظمة الأيوسكو قد حققت مستهدفاتها في هذا المضمار”.
وتابع “وخلال فترة ولايتي الثانية، سنحتاج إلى المزيد من العمل الدؤوب والتركيز على تطبيق المعايير الرقابية والتنظيمية التي وضعتها منظمة الأيوسكو مؤخرًا، حيث أصبح عملها -كجهة معنية بوضع المعايير العالمية- أكثر أهمية من أي وقت مضى في ضوء الدور المتنامي لأدوات التمويل القائم على السوق، ودليلًا على فاعلية برنامج عمل المنظمة الذي قمنا بتطويره مؤخرًا. لذا يشرفني رئاسة مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو) خلال الفترة القادمة ويسعدني إعادة انتخابي للعمل بهذا المنصب لفترة جديدة”.
كما قامت اللجان الإقليمية الأربع التابعة للمنظمة الأيوسكو بانتخاب رؤساءً لها، وهم نزهة حياة؛ الرئيس والمدير التنفيذي للهيئة المغربية لسوق الرساميل- المغرب، رئيساً للجنة الإقليمية لأفريقيا والشرق الأوسط (AMERC) ؛ وجوليا ليونج، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة – هونج كونج رئيساً للجنة الإقليمية لآسيا والمحيط الهادئ ؛ ولوسيا بوينروسترو، نائبة رئيس السياسات الرقابية باللجنة الوطنية للبنوك والأوراق المالية- المكسيك، رئيسا للجنة الإقليمية للبلدان الأمريكية (IARC) ؛ وجان بول سيرفيه- بلجيكا رئيساُ للجنة الإقليمية الأوروبية (ERC)، بالإضافة إلى أندرو كريغلر، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة تنظيم صناعة الاستثمار الكندية رئيساً للجنة الاستشارية للأعضاء المنتسبين للمنظمة الأيوسكو (AMCC) .
وتمثل المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو) منتديًا عالميًا رائدًا معنيًا بوضع السياسات والمعايير التنظيمية للجهات الرقابية على أسواق رأس المال، حيث تعمل المنظمة على وضع وتطوير المعايير الدولية لتنظيم أسواق رأس المال وتطبيقها وتعزيز الالتزام بها. كما تتعاون منظمة الأيوسكو عن كثب مع المنظمات الدولية الأخرى لتطوير برامج الإصلاحات التنظيمية العالمية.
وتشمل عضوية منظمة الأيوسكو نحو 95% من مراقبي أسواق الأوراق المالية في العالم، ويبلغ عدد أعضائها حاليًا 130 عضوًا. ويضم مجلس إدارة منظمة الأيوسكو 35 عضوًا ومراقبين.
وتدعم منظمة الأيوسكو أعضائها من خلال توفير برامج المساعدة الفنية والتعليم والتدريب عالي الجودة للعمل معًا لتحقيق الأهداف منها تعزيز حماية المستثمر، وضمان عدالة الأسواق وفعاليتها؛ بجانب تعزيز الاستقرار المالي من خلال الحد من المخاطر النظامية.
ويمثل مجلس إدارة منظمة الأيوسكو الجهة المنوطة بتيسير شؤونها، ويتكون من 35 جهة من الجهات الرقابية على أسواق رأس امال. ويشغل جان بول سيرفايس- رئيس هيئة الخدمات المالية والأسواق البلجيكية (FSMA) ، منصب رئيس مجلس إدارة منظمة الأيوسكو.