توقعت وكالة فيتش انخفاض صافي الدين الخارجي في مصر بنسبة 6.5 نقطة مئوية في السنة المالية 2024/2025 إلى 23.2% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويساهم عودة تحويلات المصريين في الخارج بسبب زيادة الثقة في سعر الصرف في تقليص عجز الحساب الجاري المتوقع إلى 2.3% من إجمالي الناتج المحلي في السنة المالية 2025، بحسب بيان صادر عن الوكالة اطلعت عليه أموال الغد.
وتتوقع فيتش أن ترتفع احتياطيات النقد الأجنبي في مصر بشكل كبير إلى 53.3 مليار دولار أمريكي بحلول السنة المالية المقبلة. فيما رجحت أن ارتفاع إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي بمقدار 16.2 مليار دولار أمريكي في السنة المالية الحالية إلى 49.7 مليار دولار.
الوكالة لفتت إلى أن تعديل السياسات يزيد من قدرة الاقتصاد المصري على الصمود، موضحة أن انخفاض سعر الصرف الرسمي بنسبة 38% في مارس إلى 49.4 جنيه مصري أمام الدولار أدى إلى انهيار التباين الكبير للغاية مع سعر السوق الموازية ،الذي بلغ ذروته عند ما يقرب من 72 جنيه مصر أمام الدولار في يناير، مقابل السعر الرسمي البالغ 31 جنيه.
وأشارت إلى أن انتعاش سوق العملات الأجنبية بين البنوك، مع زيادة حجم التداول اليومي بأكثر من عشرة أضعاف منذ فبراير، مؤكدة على ثقتها في أن مرونة سعر الصرف في مصر ستكون أكثر استدامة، على الرغم من أن الصدمات الخارجية من شأنها أن توفر اختبارًا أكبر لمدى التزام السلطات المصرية بمرونة سعر الصرف.