قال عبدالله عابدين، الرئيس التنفيذي للعمليات شركة البحرين للمقاصة ورئيس منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا، أن منظمته حريصة على تعزيز روح التعاون والانسجام بين أعضائها وتحقيق التكامل والتطوير المستمر، بما يسهم في تطوير وإعلاء راية ومكانة كافة الدول الأعضاء.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات انطلاق المنتدى التاسع والثلاثين من الملتقى السنوى لمنظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا والذي ينطلق هذا العام تحت شعار”الذكاء الاصطناعي والاستدامة وأمن البيانات” بمدينة الدوحة العزيزة بدولة قطر.
وذكر أن هذا المنتدى في دورته الـ39 يسلط الضوء على التزام المنظمة بقيادة الطريق نحو الممارسات الرائدة والمستدامة بيئيًا في صناعة لجنة التنمية المستدامة، مضيفًا أن الشراكة مع مركز “إيداع” تعكس الالتزام المتبادل نحو تعزيز الابتكار والتميز في قطاع الإيداع المركزي للأوراق المالية، والعمل على دمج الذكاء الاصطناعي والمبادرات المستدامة في مراكز التنمية المستدامة، مع التركيز القوي على ضمان البيانات والأمن السيبراني.
وأكد حرص المنظمة لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، والذي يعتبر عنصر حاسم في إطار لجنة التنمية المستدامة، بالتزامن مع الاستمرار في إطلاق مبادرات جديدة تدفع نحو التقدم مع الحفاظ على أمن وسلامة البيانات.
وفي سياق متصل أشار رئيس “أميدا” إلى على الجهود المبذولة نحو تعزيز أطر التعاون المشتركة بين مختلف الدول الأعضاء هدف، مع انتهاج أحدث السياسات الهادفة إلى تطوير خدمات الإيداع المركزي وخدمات ما بعد التداول والمشاركة الفاعلة في المنظمات الإقليمية والعالمية بما يسهم في تطوير الأسواق المالية ومواكبة كافة المتغيرات على النطاق العالمي.
وأكد على المساعي نحو تعزيز التواجد في مختلف الأسواق الواعدة ودعم أطر التعاون المشتركة بين الدول، لافتًا إلى الحصول مؤخرًا على التراخيص اللازمة من وزارة الخارجية المصرية، باعتبار مصر مقر رئيسي دائم للمنظمة، ومركز حيوي يعزز من قدرات المنظمة على تعزيز أوجه التواصل بين مختلف الدول الأعضاء ويدعم قدراتنا على الربط بين أسواق شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وتعد منظمة الأميدا – التي تم تأسيسها في 27 أبريل 2005 أثناء انعقاد المؤتمر الدولي CSD8 – منظمة غير ربحية تتكون من مجموعة من شركات الإيداع والقيد المركزي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، تم تأسيسها كمنشأة مهنية دولية وإقليمية لتعزيز روح التعاون والانسجام بين أعضائها ولتحقيق الأهداف التي تحددها من وقت لآخر، ويبلغ عدد الأعضاء الآن أربعين عضوًا من أكثر من 30 دولة.