كشف وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن توقيع عقود 3 مشروعات لشركات صينية بها منذ بدء العام المالي 2023 /2024 الحالي، لشركات (دي سيتا لإكسسوارات الملابس – هينشينج للصباغة وتجهيز المنسوجات – هينيواى لصناعة حقائب السفر)
جاء ذلك خلال لقاءه مع وفد صيني برئاسة ني يو فانج سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة خبى Hebei الصينية، وذلك لمناقشة سبل التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومقاطعة خبي الصينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك
وقال جمال الدين إن الشراكة الاستراتيجية بين المنطقة الاقتصادية والاستثمارات الصينية تمثل قصة نجاح قائمة على البناء المشترك .
وأكد اعتزازه بالاستثمارات الصينية بمنطقة “تيدا-مصر” للتعاون الاقتصادي بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، والتي وصل حجم الاستثمارات بها حتى الآن لنحو 2 مليار دولار من خلال تواجد 150 شركة في قطاعات صناعية ولوجستية متعددة، مما مهد الطريق أمام شراكات جديدة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية الواعدة، بما يؤكد على أن هذه الشراكة تعد نموذجاً للتعاون الاقتصادي المتميز القائم على الرؤى المشتركة بالقطاعات الصناعية.
وأوضح جمال الدين أن التعاون مع الاستثمارات الصينية شمل المجالات البحرية واللوجستية أيضاً من خلال ميناء السخنة والمتمثل في شركة Hutchison International، واتحاد خطوط الشحن العالمية COSCO وCMA لتطوير إحدى محطات الحاويات بميناء السخنة.
واستعرض خلال اللقاء فرص التعاون مع شركات مقاطعة خبى خاصة في مجال صناعة السيارات التقليدية أو التي تعمل بالطاقة الجديدة، ومراكز البيانات، وتصنيع المنتجات الخضراء القائمة على الطاقة النظيفة في عملية التصنيع.
من جانبه أعرب ني يو فانج عن سعادته بخطوات مصر الثابتة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مؤكدا أن العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية تعكس التوجهات المشتركة للقيادة السياسية في البلدين، و تقدم نموذجًا يحتذى به للتعاون الصيني مع الدول العربية والإفريقية.
وأشار إلى أن هذه تعد زيارته الأولى لمصر والتي لمس من خلالها انعكاس رؤية مصر 2030 على سياسات دعم الاستثمار.
ولفت إلى أن تجربة العاصمة الادارية الجديدة تتشابه مع تجربة منطقة شيونغان الجديدة بمقاطعة خبي والتي تصبح مساحتها بعد انتهاء كافة مراحلها 1770 كم2.
ونوه بالرغبة المشتركة لمضاعفة حجم الاستثمارات الصينية بالمنطقة الاقتصادية خاصة لموقعها المتميز في إفريقيا والمواجه لقارة أوروبا، معبرا عن سعادته بتوقيع مشروع شركة شين فينج داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي يعد بداية لمزيد من التعاون مع شركات المقاطعة الصينية.