أعلنت وزارة النقل عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة برنيس الإقليمي لأنشطة الموانئ إحدى شركات مجموعة الغانم الكويتية لبناء وتطوير البنية الفوقية واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم ميناء برنيس.
وتضمنت مذكرة التفاهم تسهيل التعاون بين الطرفين لوضع الترتيبات اللازمة لضمان التعاون الفعال في المجالات ذات الاهتمام المشترك في بناء وتطوير البنية الفوقية واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم ميناء برنيس البحري لمزاولة كافة أنشطة النقل البحري والتعاون المشترك في المشاريع التي تقع في النطاق والتعاون في أي مجالات أخري ذات اهتمام مشترك قد تكون ضرورية لتحقيق أهداف هذه الاتفاقية خاصة مع كون شركة برنيس الإقليمي مطور رئيسي ومدير للموانئ والمناطق الصناعية والمناطق الحرة ومشغل ذو خبرة عالية للخدمات اللوجستية المتكاملة متعددة الوسائط في الكويت ودولياً
وقال وزير النقل الفريق كامل الوزير،إن التعاون مع الاشقاء في دولة الكويت في هذا المشروع يمثل بداية لانطلاقة التعاون الكبير بين وزارة النقل ومجموعة الغانم الكويتية في إنجاز العديد من المشروعات.
وأكد أن كل الاستثمارات العربية مرحب بها في مصر، مضيفا أن التوقيع يأتي في إطار تنفيذ الخطة الطموحة التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت والتي تعتمد أساسا على مجموعة من العناصر السياحية والصناعية والزراعية والمرتبطة بالمواقع البحرية من خلال مجموعة من الطرق الحرة والسريعة وخطوط السكك الحديدية والتي ترتبط بوجود مطارات وموانئ بحرية على البحرين الأحمر والمتوسط
وأشار إلى أن ميناء برنيس البحري سيساهم في زيادة حركة الصادرات والواردات بين صعيد مصر والدول الأفريقية لما يتمتع به من موقع متميز وأن هذا المشروع سيشمل تطوير واستغلال الامكانيات الكبيرة في منطقة برنيس ليس فقط الامكانات السياحية الكبيرة بالمنطقة والتي ترتبط بمجموعة من الطرق الطولية مثل طريق ساحل البحر الأحمر حتي خط عرضي 22 بطول 1080 كم والطرق العرضية التي تربط ساحل البحر الأحمر بوادي النيل
وأضاف أن هذا التوقيع يدخل في إطار تعظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات وزارة النقل ومنها مشروعات قطاع النقل البحري تم تكوين شراكات إستراتيجية مع كبري شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية العالمية لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية علي الموانئ المصرية ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع في تجارة الترانزيت خاصة مع التقدم الكبير الذي تشهده منظومة النقل البحري في مصر.
وتم التخطيط لإضافة أرصفة جديدة بالموانئ البحرية بإجمالي أطوال 67 كم بأعماق تتراوح من (18-22) متر واهمها موانئ برنيس – سفاجا – السخنة – الأدبية – نويبع على البحر الأحمر وموانئ العريش – بورسعيد – دمياط – ابو قير – الإسكندرية – جرجوب على البحر المتوسط.
وسيصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية إلي 100كم بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بأطوال تزيد عن 15 كم وتعميق الممرات الملاحية لتستوعب الموانئ 400 مليون طن سنويا بدلا من 185 مليون طن و40 مليون حاوية مكافئة سنويا بدلا من 12 مليون حاوية مكافئة بالاضافة الي 10 مليون حاوية ترانزيت و30 الف سفينة عملاقة سنويا .