قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عاصم الجزار، إن المخطط المتكامل لمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للطبيعة البكر، بما يؤهلها لتكون مقصداً عالمياً للسياحة الروحانية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، بمقر وزارة الإسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة مقترحات إدارة وتشغيل مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، والأنشطة المنفذة بالمشروع، بما يتناسب مع البيئة المحيطة وفقا لأسس ومبادئ التنمية المستدامة، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد والمقومات التي تتميز بها المنطقة، وذلك بحضور مسئولي الوزارتين.
وأشار وزير الإسكان إلى أن الوزارة تتولى تنفيذ المشروع من خلال الجهاز المركزي للتعمير، وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأوضح عاصم الجزار، أنه جار الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، والتي تشمل تنفيذ 14 مشروعاً، وهي (تطوير النزل البيئي القائم- إنشاء النزل البيئي الجديد- إنشاء ساحة السلام- إنشاء الفندق الجبلي- إنشاء مركز الزوار الجديد- إنشاء المجمع الإداري الجديد- تطوير المنطقة السياحية- تطوير مركز البلدة التراثية- تطوير منطقة إسكان البدو- تطوير وادي الدير- إنشاء المنطقة السكنية الجديدة- إنشاء المنطقة السياحية الجديدة- شبكة الطرق والمرافق- الوقاية من أخطار السيول).
ومن جانبها.. استعرضت وزيرة البيئة، الإجراءات والمستجدات التي اتخذتها وزارة البيئة فيما يتعلق بمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، ومنها التعاون في دراسة تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي للمشروع، والبنود المطلوب استكمالها بتلك الدراسة، تمهيداً لاستصدار الموافقات البيئية، كما ناقشت أوجه التعاون بين الجهات المعنية؛ لوضع أفضل السبل لإدارة المدينة في ثوبها الجديد.