تعتزم مصر تنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بتكلفة استثمارية إجمالية تبلغ 1.05 مليار جنيه ممولة عبر منحة من الاتحاد الأوروبي.
من المقرر تنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية الجديدة الأولى باستخدام الخلايا الشمسية في مصفاة تكرير أسيوط بقدرة 10 ميغاواط، وسيتولى العمل عليه تحالف شركتي “إنبى” و”بتروجت”، ذراعا قطاع البترول في مجالات التصميمات الهندسية والمقاولات العامة والانشاءات، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
تكلفة مشروعات الطاقة الشمسية
تبلغ تكلفة المشروع الأول 550 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه خلال 11 شهراً. كما يعمل قطاع البترول المصري حالياً على تنفيذ مشروع ثانِ لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 6.5 ميغاواط بالشركة العامة للبترول بتكلفة استثمارية تبلغ 500 مليون جنيه. وسيتم تمويل المشروعين من خلال منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج “دعم إصلاح سياسات الطاقة” بدون تكلفة على قطاع البترول، حسبما أضافت الوكالة نقلاً عن بيان من الوزارة.
6 تحالفات تبدي اهتماماً بمشاريع طاقة شمسية ومياه شمال مصر
تتجسد “أهمية المشروعين في المساهمة في إتاحة مصادر طاقة بديلة ومستدامة والإسهام في تخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء ومجابهة الزيادة في احتياجاتها وتوجيه الكميات التي يتم توفيرها لتلبية جزء من الطلب المنزلي والصناعي المتزايد علي الكهرباء، إلي جانب توفير استهلاك كميات من الوقود البترولي المستخدم في توليد الطاقة”.
فاتورة الكهرباء في مصر
زادت فاتورة مشتريات وزارة الكهرباء في مصر لإنتاج الطاقة المتجددة من المستثمرين بنحو 700 مليون جنيه شهرياً لتصل إلى ملياري جنيه بعد تحرير سعر الصرف مطلع مارس الماضي، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع “الشرق” في مطلع الشهر الجاري مشترطاً عدم نشر اسمه.
وتشتري وزارة الكهرباء المصرية الطاقة من مشروعات طاقة الرياح، والطاقة الشمسية بالعملة الصعبة من المستثمرين الذين لهم مشروعات في الدولة.
أوضح المسؤول أن ” قيمة مشتريات الوزارة من الكهرباء المنتجة من مشروعات طاقة الرياح وحدها تصل إلى 10 ملايين دولار شهرياً ما يعادل نحو 310 ملايين جنيه قبل تحرير سعر الصرف وقفزت إلى 480 مليون جنيه بعد تحرير السعر في البنوك، وتشمل محطات الرياح المملوكة للمستثمرين ولهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة”.