تعتزم الحكومة المصرية بدء التشغيل التجريبي للمفاعل الأول بمحطة الضبعة النووية خلال النصف الثاني 2027.
وقال رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية، الدكتور أمجد الوكيل، على هامش منتدى Atom expo 2024 الذي يعقد في مدينة سوتشي بروسيا الاتحادية، إنه سيتم بدء التشغيل التجاري للمفاعل في سبتمبر 2028، على أن يتبعها تدشين باقي وحدات المفاعل.
بحسب الوكيل سيوفر مشروع محطة الضبعة النووية بين 7.2 و7.7 مليار متر مكعب غاز سنويا عقب تشغيل كامل وحدات المحطة النووية.
أشار الدكتور أمجد الوكيل إلى أن من بين عقود مشروع محطة الضبعة النووية المبرمة مع الجانب الروسي عقد التعامل مع الوقود النووي المستنفد والذي بموجبه سيتم تخزين الوقود النووي في حاويات خاصة لذلك، والتي تصل مدة التخزين بها لأكثر من 60 عاما.
وأوضح الوكيل أن الوقود المستنفد بصفة عامة يحتوي على يورانيوم يمكن استخلاصه وإعادة تدويره لاحقا.
وشارك الرئيسان المصري والروسي،عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في 23 يناير الماضي، في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية في مصر.
وفي 19 نوفمبر 2015، وقعت مصر وروسيا اتفاقية حكومية، دخلت حيز التنفيذ في 13 يناير 2016، نصت على بناء أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميغاوات لكل منها (مفاعلات “في في يه ار” من الجيل الثالث).
كما نصت أيضا على تزويد محطة الطاقة النووية المستقبلية بالوقود النووي، والتشغيل والصيانة وإصلاح وحدات الطاقة لمدة 10 سنوات، وتدريب الطلاب من مصر في الجامعة الوطنية للبحوث النووية في موسكو.
في حين بلغت تكلفة العقد 30 مليار دولار، منها 25 مليار دولار قرض روسي، سيبدأ سداده بعد تشغيل المحطة وتخطط القاهرة لاستكمال السداد خلال 35 عامًا.