أعلنت توتال إنرجيز وقطر للطاقة، أنهما ستستحوذان على حصة في رخصة للتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل جنوب إفريقيا، في إطار خطط الشركتين لتطوير حوض أورانج في ناميبيا المجاورة.
وقالت الشركتان، من دون الكشف عن قيمة الصفقة، إنها ستحصل بعد إتمام الصفقة على 33% في رخصة التنقيب في المنطقة البحرية 3بي/4بي التي تمتد على نحو 18 ألف كيلومتر مربع، بينما ستحصل قطر للطاقة المملوكة للدولة على 24%.
وسيمتلك الحصة المتبقية مالكو المشروع الحاليين وهم مؤسسة نفط إفريقيا وأزينام المملوكة لإيكو أتلانتيك المدرجة في كندا وشركة ريكوكيور.
ترتبط توتال إنرجيز وقطر للطاقة باتفاقيات منذ فترة طويلة للشراكة في التنقيب والإنتاج بناميبيا وجيانا وكينيا.
وتقع المنطقة 3بي/4بي في الجانب الجنوب إفريقي من حوض أورانج، إلى الجنوب مباشرة من مواقع حققت فيها “جالب” و”شل” اكتشافات كبيرة واكتشاف “فينوس” الذي حققته “توتال إنرجيز” نفسها في ناميبيا المجاورة.
وقال كيفن ماكلاكلان النائب الأول لرئيس توتال إنرجيز لأنشطة الاستكشاف “بعد النجاح في فينوس بناميبيا، تواصل توتال إنرجيز التقدم في جهود الاستكشاف بحوض أورانج”.
حولت ناميبيا، التي ليست لديها إنتاج في النفط والغاز، إلى نقطة استكشاف هامة بعد تحقيق “شل” و”توتال إنرجيز” و”جالب” اكتشافات في عمق المياه في السنوات الأخيرة.
وقال جيل هولزمان رئيس إيكو أتلانتيك التنفيذي لرويترز “توتال إنرجيز أفضل شريك ممكن، فهي تعرف حوض أورانج أفضل من أي شركة أخرى، لديها منصة حفر في المنطقة وهي مشغل رائع يتمتع بميزانية عمومية قوية”.