أكد نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي، رامي أبو النجا، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم أن القرارات التي اتخذها البنك بتحرير سعر الصرف ورفع الفائدة بنسبة 6% تهدف إلى استعادة الثقة.
وأشار إلى أن التضخم والغلاء يعتبران مؤشرات سلبية تؤثر على حالة عدم الثقة وتزيد من مستوى التضخم، مشيرًا إلى أن عدم اليقين وعدم الثقة وعدم الاستقرار هي العوامل التي تدفع نحو زيادة الأسعار.
وأوضح أن الأجواء الخالية من الاستقرار نتيجة الأسباب الداخلية والخارجية تعكس مزيدًا من عدم اليقين وانعدام الثقة، مما يؤدي إلى حجب السلع واختلال التسعير على كل المستويات
وأشار إلى أن الثمن يدفعه المجتمع بأكمله نتيجة زيادة كبيرة في الأسعار وحدوث حالة من عدم اليقين التي تصعب الوضع.