أكد المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة، أن توقيع عقود مشروع “رأس الحكمة” أكبر صفقة استثمار مباشر يحسن وضع الاقتصاد المصري وينهي على السوق السوداء للعملة ويخفض أسعار السلع، مشيرا إلى أن صفقة مشروع “رأس الحكمة” تعد تأكيدا قويا وواضحا لما تقوم به الحكومة المصرية من تعظيم قيمة الأصول التي تمتلكها الدولة وبخاصة الأصول العمرانية.
ولفت إلى أن المنطقة الشمالية الغربية لمصر لم تُستغل بالشكل الأمثل إذ أنها كانت تفتقر إلى البنية التحتية التي تؤهلها إلى استثمار مثل مشروع “رأس الحكمة”، موضحًا أن مصر على مدار آخر 10 أعوام بدأت في الاهتمام بالبنية التحتية ومدينة العلمين نموذج لتسويق هذه المنطقة.
وأضاف أنه من المتوقع أن يسهم مشروع “رأس الحكمة” في دعم ملف تصدير العقار المصري للخارج من خلال جذب المستثمرين الأجانب، كما سيعزز المشروع جاذبية السوق العقارية المصرية للمستثمرين الأجانب، مما يزيد من فرص تصدير العقارات والاستثمار في الممتلكات، وتطوير مشاريع عقارية مميزة.
وأكد أن المشروع خطوة لوضع مصر لموقعها الطبيعي فى خريطة الاستثمار فى المنطقة، وآن الأوان لجني ثمار الإصلاحات التى قامت بها الحكومة ومشروعات البنية التحتية التى دشنتها خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أهمية استكمال خطط الدولة لتنمية الصادرات وتقليل الواردات ودعم الصناعة.
وأوضح أن أهم مكاسب المشروع هو إزالة حالة الذعر لدى المواطنين بشان أزمة العملة الأجنبية، لافتا إلى أهمية إعادة توجيه ضخ العملات الأجنبية فى أوجه الصرف الحقيقي.
وتابع أن اتفاقية رأس الحكمة في تقيمي طوق نجاه وخطوة أولي في طريق يجب ان تتسارع به الخطي للاستفادة من قوة الدفع الإيجابية التي خلقتها الاتفاقية ، طريق يجب ان يغلب عليه تصحيح الأخطاء وتغليب الأولويات بحيث تتسارع الانشطة الاقتصادية والمشروعات ذات العائد الاجنبي القصير والمتوسط .