رأى عضو مجلس المحافظين للفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر، أن الدولار سيظل عملة الاحتياطي العالمي رغم التحديات.
وقال والر ، تثير التحذيرات الأخيرة من انخفاض محتمل في مكانة الدولار المخاوف بشأن آثار العقوبات ضد روسيا، والخلل السياسي في أمريكا، وارتفاع الأصول الرقمية، وجهود الصين في تعزيز استخدام اليوان.
وأضاف وفق ما نقلت سي إن بي سي، لكن أي من تلك المخاوف لم يترجم إلى تراجع ملحوظ في الدور الكبير للدولار في العالم الاقتصادي. بدلاً من ذلك، فإن استخدام الأصول الرقمية مثل العملات المستقرة والمرتبطة بالدولار بشكل كبير يميل إلى زيادة المكانة العالمية للدولار.
وشدد والر على أنه لا يتوقع أن يفقد الدولار الأمريكي مكانته كأكبر عملة احتياطي في العالم في أي وقت قريب، أو حتى حدوث أي تراجع كبير في سيادته على مستوى التجارة والتمويل.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه علن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن دول مجموعة “بريكس” تبحث إطلاق منصات دفع موحدة للدول الأعضاء، مشيراً إلى مقترح البرازيل المطالب بإصدار عملة موحدة لدول المجموعة.
وقال لافروف خلال كلمته في “ساعة الحكومة” بمجلس “الدوما” مساء الأربعاء الماضي: “هناك توجيه من رؤساء الدول الأعضاء في “بريكس” صدر في قمة العام الماضي للبنوك المركزية ووزارات المالية بأن تقدم حتى القمة القادمة في روسيا توصيات تخص وسائل الدفع البديلة” لأنظمة الدفع الغربية.
وأضاف أن البرازيل تدعم وتروج بنشاط لإطلاق أنظمة الدفع البديلة وعملة موحدة لمجموعة “بريكس”.
وواصل مؤشر الدولار خسائره الأسبوع المنقضي وهبطت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بعد صدور البيانات مما يجعل الذهب، الذي لا يدر عائداً، أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
ورجح متداولون حالياً أن ينتظر صناع السياسة في الفيدرالي الأمريكي حتى يونيو قبل خفض أسعار الفائدة.