أكد عمرو ثروت العضو المنتدب و الرئيس التنفيذي لبنك ABC ، أن البنك يمتلك رؤية طموحة للنمو في السوق المصري حيث لا نعمل فقط على تقديم خدمات مصرفية متميزة لعملائنا بل نحرص أيضاً على أن يكون لنا دوراً فعالاً في تنمية المجتمع الذي نعيش فيه و لذلك منذ أن اتممنا الاندماج القانوني أوائل العام الماضي جعلنا المسؤولية المجتمعية أحد المحاور الرئيسية في استراتيجيتنا.
أضاف ثروت، أن بنك ABC استطاع من خلال عدة شراكات مع مؤسسات فاعلة في المجتمع من أن نحقق أهدافنا في دعم قطاعي الصحة و التعليم لما لهم من أثر بالغ على جودة حياة المواطن وزيادة طاقته الإنتاجية و قدرته على أن يساهم بشكل فعال في نمو و تطور المجتمع الذي يعيش فيه.”
وكان قد وقّع بنك ABC بروتوكول تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب؛ لدعم أهداف المؤسسة في دعم القطاع الصحي من خلال إنشاء عيادة خارجية بمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد في القاهرة.
وأضاف “نحن سعداء اليوم بشراكتنا مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب لما لها من الخبرة الطويلة في تقديم الرعاية الصحية للأطفال مرضى القلب ومنحهم الفرصة ليستأنفوا حياتهم بشكل طبيعي فقد توحدنا على هدف مشترك وهو النهوض بهذا القطاع الحيوي من خلال دعم وصول الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء الأطفال ومساندتهم لنساهم معاً في توفير حياة أفضل للجميع”
ومن جانبها علقت السيدة دينا الجزار نائب الرئيس لشؤون التنمية وجمع التبرعات بمؤسسة مجدي يعقوب أمراض و أبحاث القلب قائلة: ” “نحن فخورون بالتعاون مع البنك ونوجه له جزيل الشكر على دعمه القوي للمؤسسة، حيث أن هذه المساهمات تعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا لتقديم الرعاية الصحية بأعلى مستوى من الكفاءة، ودعم البحث والتطوير في مجال أمراض القلب، كما أنها تعزز قدرتنا على مواصلة مهمتنا في العمل على استكمال إنشاءات مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد في القاهرة، الذي سيكون مركزًا للابتكار والعلاج والبحث العلمي، وسيوفر رعاية متميزة للمرضى في كل أنحاء المنطقة.”
و من الجدير بالذكر أن بنك ABC قد قام خلال الفترة الماضية منذ إتمام الاندماج القانوني بعدة شراكات مع عدة مؤسسات مرموقة تعمل على تقديم الدعم للمجتمع في كل من مجالي الصحة و التعليم وكان اخرها مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية لإطلاق مشروع “بناء القدرات التكنولوجية بالمدارس المجتمعية”، الذي يهدف إلى تحسين جودة العملية التعليمية في 60 مدرسة مجتمعية، بمحافظات أسيوط وسوهاج وقنا وذلك من خلال تزويد هذه المدارس بالأجهزة التكنولوجية اللازمة، هذا بالإضافة إلى بناء قدرات المعلمات من أجل تعزيز المعارف والمهارات التي تمكنهن من استخدام الأجهزة التكنولوجية بفاعلية لتيسير العملية التعليمية.