قام رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، معالي الدكتور محمد سليمان الجاسر، بزيارة الى محطة كهرباء غرب القاهرة التي أسهم البنك في تمويلها من خلال عمليتي تمويل، الأولى عام 1989 بمبلغ 14 مليون دولار أمريكي والثانية في عام 2014 بمبلغ 137 مليون دولار أمريكي، وذلك بهدف تعزيز قدرة التوليد الكهربائي.
وكان في استقباله كل من معالي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في جمهورية مصر العربية الدكتور محمد شاكر، ووزيرة التعاون الدولي في جمهورية مصر العربية، معالي الدكتورة رانيا المشاط.
وتفقد الدكتور الجاسر صحبة معالي الوزراء، أقسام المحطة واطلع على سير العمل واستمع الى شرح مفصل من العاملين بها. وخلال اللقاء تقدم الدكتور الجاسر بالتحية إلى معالي الوزير ومديري شركات الكهرباء، ومدير محطة توليد غرب القاهرة، والموظفين، مثمنا النتائج والإنجازات في المحطة واستمرار العاملين في تحقيق النتائج المرجوة.
ونوه الدكتور الجاسر بالشراكة المميزة بين البنك الإسلامي للتنمية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركات الكهرباء المصرية على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
ويهدف المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مصر بطريقة فعالة من حيث التكلفة والموثوقية.
وقد ساعد المشروع على زيادة القدرة والحفاظ على موثوقية نظام توليد الطاقة وزيادة أمن إمدادات الكهرباء من خلال تركيب محطة جديدة لتوليد الطاقة بالبخار بقدرة 650 ميجاوات في موقع محطة قائمة.
كما أضافت المحطة 650 ميجاوات إلى الشبكة الكهربائية الموحدة عام 2022حيث بلغ اجمالي التوليد 3,153,205 ميجاوات/ساعة خلال عام 2022.
واختتم الدكتور الجاسر بالتأكيد على أن البنك الإسلامي للتنمية شريك قوي لحكومة جمهورية مصر العربية في شتى القطاعات، ولا سيما قطاع الطاقة، مجددا التزام البنك بتقديم جميع الخدمات الفنية والمالية والاستشارية اللازمة لمصر في سعيها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن إطار رؤيتها لعام 2030.