قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن البلاد وقعت اتفاقية بقيمة 1.5 مليار دولار مع تحالف بقيادة أكوا باور السعودية لإنتاج الطاقة من الرياح.
وذكر مجلس الوزراء المصري في بيان أن المشروع سيقع في منطقتي خليج السويس وجبل الزيت بسعة 1.1 غيغاوات.
وشهد رئيس الوزراء المصري، د. مصطفى مدبولي مراسم توقيع الاتفاقية، بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحالف بقيادة شركة أكوا باور يضم شركة حسن علام للمرافق، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، والوزير مفوض عبد الرحمن بن سالم الدهاس، نائب سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، والمهندس عمرو علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، وتوماس بروستروم، الرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة “أكوا باور”.
ويعد المشروع هو الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة من الرياح في منطقة الشرق الأوسط وواحد من أكبر المشروعات في العالم، بحسب بيان مجلس الوزراء المصري.
وعقب التوقيع، أشار الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء المصري، إلى أنه وفقاً للاتفاقية التي تم توقيعها اليوم سيعمل التحالف خلال مرحلة تطوير المشروع على استكمال دراسات الموقع، وتأمين تمويل المشروع الذي سيقع بمنطقتي خليج السويس وجبل الزيت، لافتا إلى أن هذا المشروع يُعد الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة من الرياح في منطقة الشرق الأوسط، ومن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم.
ما هي أسباب “نقص الغاز” في مصر؟
وأضاف أنه باكتمال المشروع سيسهم في خفض 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتوفير نحو 840 ألف طن وقود سنوياً، وإتاحة نحو 6 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى توفير الكهرباء لنحو مليون وحدة سكنية.
كما لفت توماس بروستروم، الرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة “أكوا باور” إلى أنه سيتم تصميم المشروع لاستخدام أحدث تقنيات توربينات الرياح التي يصل ارتفاعها لنحو 220 متراً، لتكون الأعلى ارتفاعاً في منطقة خليج السويس، وهو ما يساعد في استخدام الأراضي المخصصة للمشروع على أعلى مستوى من الكفاءة.