توقعت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس، اليوم الأربعاء، أن الزيادة في حجم اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي سيصاحبها خفض لقيمة العملة المصرية الجنيه، مضيفة أن ثمة مؤشرات على أن زيادة حجم الاتفاق بين مصر الصندوق تلوح في الأفق.
وقالت كابيتال إيكونوميكس إلى أن المحادثات بين مسؤولين مصريين ووزارة الخزانة الأمريكية وصندوق النقد الدولي تبدو «إيجابية».
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي عبر حسابها الرسمي على موقع X، التي أعلنت خلالها أنها التقت بحسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري والدكتور محمد معيط وزير المالية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وأكدت أن الصندوق سيبقى شريكاً قوياً لمصر في هذه الأوقات الصعبة.
جاءت تصريحات جورجييفا في ظل تواجد مسؤولي المالية في مصر بواشطن للاجتماع بوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، التي تعهدت بدعم الولايات المتحدة للاقتصاد المصري وإصلاحاته.
وكانت كريستالينا جورجيفا قد قالت في تصريحات لها في نوفمبر الماضي، إن الصندوق «يدرس بجدية» زيادة برنامج قروض مصر بقيمة 3 مليارات دولار في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من التأثير الاقتصادي للغزو الإسرائيلي لغزة.