انزلق الدولار، لأدنى مستوياته في خمسة أشهر، اليوم الأربعاء، فيما لامس اليورو أعلى مستوياته في أربعة أشهر على خلفية التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة قريباً، ولكن ضعف التداولات بنهاية العام تحد من التحركات.
ووسط عطلات العديد من المتداولين، يُرجح أن تكون التداولات ضعيفة حتى بداية العام الجديد.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، إلى 101.41، ما يعد أدنى مستوياته منذ الثامن والعشرين من يوليو/تموز.
وأشارت “رويترز” إلى أن المؤشر بصدد التراجع بنسبة 1.9% خلال 2023 بأكمله بعد عامين من المكاسب القوية، مدفوعة بتوقعات رفع الفيدرالي أسعار الفائدة ثم معركته على أرض الواقع ضد التضخم.
وقال جينس ماجنوسون، كبير الاقتصاديين لدى “إس إي بي”، إن أسواق الأسهم من المرجح أن تظل قوبة حتى بداية العام الجديد ما لم تحدث تطورات جيوسياسية، على أن تظل أسواق العملات مستقرة إلى حد كبير خلال الأيام القليلة المقبلة.
وجاء ضعف الدولار مؤخراً، حيث يتجه المؤشر لتسجيل خسائر للشهر الثاني على التوالي، مدفوعاً بتوقعات خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة العام المقبل، ما حد من جاذبية العملة الخضراء.
وجدير بالذكر أن الأسواق تتحسب الآن بأكثر من 80% لاحتمالية بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة مارس/آذار المقبل، بحسب أداة “فيد ووتش” الصادرة عن “سي إم إي”، مع توقعات بخفضها 150 نقطة أساس خلال 2024 بأكملها.
بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1053 دولار بعد ملامسته أعلى مستوياته في أربعة أشهر عند 1.1055 دولار. وارتفعت العملة الموحدة بنسبة 3% حتى الآن العام الجاري وبصدد تسجيل مكاسب للشهر الثالث على التوالي.