قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، إن روسيا ستزيد تخفيضاتها لصادرات النفط في ديسمبر في إطار اتفاق أوبك+.
أوضح أن “غاز زبروم” زودت الصين بنحو 19 مليار متر مكعب من الغاز عبر خط أنابيب قوة سيبيريا في 10 أشهر.
ودعت السعودية وروسيا، أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم، في ديسمبر جميع أعضاء “أوبك بلس” إلى الانضمام إلى اتفاق بشأن خفض الإنتاج بعد اجتماع لتكتل المنتجين.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرياض بعد وقت قصير من اجتماع أوبك بلس، التحالف الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية الرئيسية الثلاث عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، وهو كبير المسؤولين لدى بوتين المعنيين بقطاع النفط والغاز، قوله إن روسيا ستزيد تخفيضاتها بما يتجاوز التخفيضات المتفق عليها بالفعل لهذا العام البالغة 300 ألف برميل يوميا.
وقال نوفاك “سنضيف بالفعل كميات أخرى في ديسمبر وسنحدد الكميات بناء على نتائج ديسمبر، وربما يكون هناك 50 ألف برميل يوميا إضافية، وربما أكثر”.
وتعهدت روسيا بخفض 300 ألف برميل يوميا مقارنة بصادرات مايو ويونيو وبالبقاء عند هذا المستوى حتى نهاية العام.
وقال نوفاك إنه بسبب الوعود التي قطعتها بلاده “أوبك بلس”، فإن إجمالي صادرات روسيا من النفط في عام 2023 سيكون أقل من 247 مليون طن المستخدمة في توقعات الاقتصاد الكلي الرئيسية لروسيا.
وذكر أنه يأمل في أن تتمكن غازبروم ومؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) قريبا من الاتفاق على شروط العقد لبيع الغاز عبر خط أنابيب باور أوف سيبيريا-2.
وتجري روسيا محادثات منذ سنوات حول بناء خط أنابيب باور أوف سيبيريا-2 الذي سينقل نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من “يامال” في شمال روسيا إلى الصين عبر منغوليا.
وقال نوفاك “نتوقع أن تتوصل الشركة إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن”.