أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، رئيس مؤتمر كوب 27، أن هناك تركيز كبير على تحقيق الإلتزامات المتعلقة بالتغير المناخي.
وأشار في كلمة له خلال انطلاق فاعليات اليوم الأول لمؤتمر التغير المناخي الأطراف كوب 28، إلى أنه تم اتخاذ العديد من الخطوات إلى الأمام في مؤتمر المناخ كوب 27 الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ.
وقال: “إننا بحاجة لسماع جميع الأصوات من المجتمعات المتأثرة بالتغيير المناخ، فخورون بتسليم رئاسة مؤتمر الأطراف اليوم إلى دولة الإمارات، ونثق في قدرتها على تحقيق أهداف المؤتمر”.
وتوجه سامح شكري وزير الخارجية المصري لدولة الأمارات العربية المتحدة على دعمها للرئاسة المصرية لمؤتمر الاطراف كوب 27.
استضافت مصر في شهر نوفمبر من عام 2022 نسخة COP27 ، وبعد أيام من مفاوضات مكثفة ، توصلت الدول المشاركة في المؤتمر إلى اتفاق بشأن إنشاء آلية تمويل لتعويض المتضررين عن “الخسائر والأضرار” الناجمة عن الكوارث التي يسببها المناخ.
ويعني صندوق الخسائر والأضرار” بتعويض الدول النامية عن الخسائر والأضرار الناتجة عن تأثيرات تغير المناخ على الدول، مثل فقدان الأراضي، واختلال النظم البيئية، وتدمير التراث، والأضرار التي تلحق بالتنوع البيولوجي والسكان.
وعلى الرغم من عدم وضوح كيفية تمويل هذه الآلية، بالإضافة إلى هدف التمويل لما بعد عام 2025، وما يُسمّى ببرنامج عمل التخفيف، الذي من شأنه تقليل الانبعاثات بشكل أسرع، وتحفيز الإجراءات المؤثرة، إلا أنه تم وضع هيكل رسمي لإدارته، والاتفاق عبارة عن توصيات ستقدمها اللجنة لقادة الدول المشاركة في مؤتمر Cop28لاعتمادها.
وشهد المؤتمر إطلاق التقرير الأول لفريق الخبراء رفيع المستوى المعني بالالتزام بصافي الانبعاثات الصفري للكيانات غير الحكومية، والذي انتقد الغسل الأخضر – تضليل الجمهور للاعتقاد بأن شركة ما – أو كيانا – تبذل جهوداً أكبر لحماية البيئة أكثر مما تفعله – وتعهدات صافي الانبعاثات الصفري الضعيفة.
وأعلنت الأمم المتحدة عن خطة عمل الإنذار المبكر للجميع، والتي تدعو إلى استثمارات أولية مستهدفة جديدة بقيمة 2.1 مليار دولار بين عامي 2023 و2027، أي ما يعادل 50 سنتاً فقط للفرد سنوياً.
كما تم الإعلان عن الخطة الرئيسية لتسريع إزالة الكربون من 5 قطاعات رئيسية – توليد الكهرباء، وسائل النقل، صناعة الصلب، قطاع الزراعة وإنتاج الهيدروجين – وقد قدمتها الرئاسة المصرية لـ COP27
كما أعلنت القيادة المصرية إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام أو FAST، لتحسين كمية ونوعية مساهمات التمويل المناخي لتحويل النظم الزراعية والغذائية بحلول عام 2030.
وتضمنت المبادرات الأخرى التي تم الإعلان عنها فيCOP27 ، أجندة شرم الشيخ للتكيّف، ومبادرة العمل من أجل التكيّف في قطاع المياه والقدرة على الصمود، ومبادرة أسواق الكربون الأفريقية، وحملة تسريع التكيف مع التأمين، والتحالف العالمي للطاقة المتجددة، وتحالف المحرّكون الأوائل التزام الإسمنت والخرسانة.