رافقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، وألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا، خلال زيارتهما لمعبر رفح البري، وكان في استقبالهم اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، ومسئولو الهلال الأحمر المصري، ومكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية.
وخلال الزيارة استمع رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا، ووزيرة التعاون الدولي، من مسئولي الهلال الأحمر المصري، ومكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية OCHA، ومنظمات المجتمع المدني، لعرض حول الجهود المستمرة والمكثفة التي يتم القيام بها من أجل توفير الاحتياجات الإنسانية والطبية اللازمة للفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة، والاستعدادات لتقديم كافة أوجه الدعم حتى انتهاء تلك الأزمة الإنسانية.
وأكد مسئولو الأمم المتحدة، على التنسيق المستمر من قبل السلطات المصرية وكافة الجهات المعنية، على المستوى اللوجيستي والطبي والأمني لضمان استمرار عملية إدخال المساعدات، وتيسير عمل المنظمات الأممية، والتعاون مع الهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني لتكثيف عملية إدخال المساعدات خلال فترة الهدنة الأنسانية.
وعقد رئيسا وزراء أسبانيا وبلجيكا، مؤتمرًا صحفيًا من أمام معبر رفح، حيث وجها الشكر للقيادة السياسية في مصر على جهودها ودعمها المستمر لمحاولة إنهاء تلك الأزمة الإنسانية وتوفير كافة الاحتياجات لأهالي قطاع غزة وتخفيف الحصار المفروض عليهم.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالجهود المكثفة والمستمرة على مدار الساعة التي تقوم بها المؤسسات المصرية بالتعاون مع الأمم المتحدة والأطراف ذات الصلة، لضمان استمرار إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية واستمرار على كافة المستويات من أجل ضمان وصول المساعدات للفلسطينيين في قطاع عزة للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعيشونها، مؤكدة أن القضية الفلسطينية في قلب وعقل كل مصري وأن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا من أجل إنهاء تلك الأزمة.