أعرب جين لي تشون، رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، عن تقديره للدولة المصرية وشعبها، على الدعم الذي تقدمه للبنك من خلال استضافة الاجتماعات السنوية لعام 2023، والتي تعد نقطة وصل بين آسيا وأفريقيا
وقال رئيس البنك الآسيوي، أنه كأحد اعظم الحضارات التي شهدتها البشرية، تحتل البنية التحتية المصرية منذ فترة طويلة مكانة خاصة في مخيلةالعالم بدءً من أعجوبة الاهرامات إلى قناة السويس، التي تتدفق من خلالها حوالي 2% من التجارة العالمية
وأضاف أن مصر تعتبر على فترات طويلة موطنًا رائًدا لكل الرؤى الكبرى والأحلام، مشيرًا إلى أن المشروعات التي يتم تقديمها في الوقت الحالي بدعم من الرئيس السيسي، تشكل نقطة تحول لمشروعات البنية التحتية جيدة التخطيط والتنفيذ، لافتًا إلى أن العاصمة الإدارية وغيره من المشروعات، لديه تأثير تنموي واضح.
وأكد أن العالم يواجه حاليًا تحديات اقتصادية كبيرة مع ارتفاع معدلات التضخم إلى نسب قياسية، مشيرًا إلى أن العالم يستمر في النمو رغم ذلك، والبنى التحتية تستمر في سد الفجوات وهو أمر آخذ في الاتساع، مما يوجب على الأعضاء زيادة الدعم لمواجهة الكوارث الطبيعية المتكررة أكثر من أي وقتا مضى.
وأشار إلى أن العالم شهد العديد من المأسي المتكررةكان آخرها ما حدث في ليبيا والمغرب، مؤكدًا أن الخطر الواضح والناجم عن التغيرات المناخية يهدد العالم أجمع. كما أكد أن هذا الاجتماع السنوي هو فرصة للتعاون والاتحاد لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم.
وأعلن رئيس البنك الأسيوي للاستثمار، إطلاق خطة العمل الخاصة بالمناخ، والتي تحدد طموح البنك لجذب المزيد من التمويلات. كما تحدث عن الاعلان المشترك الذي أعلنه البنك بالتعاون مع البنك الدولي عن الضمانات التي بلغت قيمتها مليار دولار لمجموعة مختارة من محفظتها السيادية، وهو ما اعتبره مؤشر على جهود البنك الآسيوي لدعم قوة أنظمة البنوك.
بالإضافة إلى ذلك، قال أن شركاء البنك الآسيوي للاستثمار كان لهم دور حاسم في سوق رأس المال في توسيع نطاق جهود البنك، حيث حقق البنك الآسيوي قبل 3 أسابيع استكمالا مبكر لبرنامج التمويل بإصدار سندات بقيمة 2 مليار دولار أمريكي لمدة 3 سنوات، و سندات أخرى بقيمة 4.8 مليار دولار، والتي تم تسجيلها كأكبر سجل طلبات لأي سندات إصدارها البنك الآسيوي، مما يعتبر شاهد على ثقة المستثمرين في البنك. وفي مايو الماضي، أصدر البنك أول سندات للتكييف مع المناخ في آسيا.