قال فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إنه تم الانتهاء من دمج منطقة القاهرة ثانٍ بالكامل بالتسع مأموريات التابعة لها وهي: مأمورية قصر النيل، ومأمورية عابدين، ومأمورية باب الشعرية، ومأمورية الموسكي، ومأمورية حدائق القبة، ومأمورية المطرية، ومأمورية الزيتون أول، ومأمورية الزيتون ثانٍ، ومأمورية عين شمس.
وأضاف الضباعني في بيان اليوم، أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير المالية للإسراع من وتيرة استكمال تنفيذ مشروعات تحديث ورقمنة منظومة الإدارة الضريبية من أجل تحفيز الاستثمار والتيسير على الممولين بتبسيط وميكنة الإجراءات، ورفع كفاءة التحصيل الضريبي، ودمج مأموريات المصلحة (دخل وقيمة مضافة).
وأوضح أن تطبيق إجراءات دمج مأموريات القيمة المضافة ومأموريات الدخل التابعة لمنطقة القاهرة ثانٍ يهدف إلى تسهيل الإجراءات وضمان تقديم الخدمات الضريبية بالسرعة والكفاءة المنشودة.
ولفت إلى أن ذلك من شأنه توحيد جميع ملفات الممول الضريبية (دخل وقيمة مضافة) في مأمورية واحدة وهي المأمورية التي يتبعها النشاط الرئيسي للممول، الأمر الذي سيؤدي إلى توحيد واجهة التعامل مع المصلحة ، وإتاحة التعاملات الإلكترونية من خلال شبكة الإنترنت، والتعامل بإجراءات موحدة وأسلوب متناسق على كل الأوعية الضريبية، وكذلك توفير الجهد والوقت على الممولين، حيث سيتم تطبيق منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة مثلما حدث في منطقة القاهرة رابع والمراكز الضريبية (مركز كبار الممولين، ومركز متوسطي الممولين، ومركز كبار المهن الحرة، ومركز كبار الممولين ثانٍ، ومركز كبار ومتوسطي وجه بحري، ومركز كبار وجه قبلي).
وأشار إلى أنه بتطبيق منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة ستتم إتاحة الخدمات للممولين أو المكلفين إلكترونياً دون الحاجة للذهاب إلى المأموريات من خلال البوابة الإلكترونية لمصلحة الضرائب المصرية برقم التسجيل الضريبي الموحد لكل منهم والذى يتضمن كل أنواع الضرائب الخاضع لها، وتقديم جميع نماذج الإقرارات الضريبية إلكترونياً، كل وفقاً لنشاطه سواءً للضريبة على الدخل أو ضريبة كسب العمل أو إقرارات الخصم والتحصيل أو الضريبة على القيمة المضافة أو ضريبة الدمغة، وعلى ضوئها تتحدد قيمة الضرائب المستحقة بمختلف أنواعها، ثم يتم سداد المدفوعات إلكترونيًا بإحدى وسائل الدفع غير النقدي .
ومن جانبه، قال ياسر تيمور مستشار وزير المالية لمشروعات تطوير مصلحة الضرائب ورئيس المشروعات إن موضوع الدمج يعد من أهم الموضوعات التي تمر بها مصلحة الضرائب حالياً وهو يعني وجود هيكل تنظيمي موحد لمصلحة الضرائب ككل يشمل كل من الضرائب العامة وضريبة القيمة المضافة، وبالتالي فالممول سوف يتعامل مع مأمورية واحدة وملف واحد ورقم ضريبي واحد وبداية واحدة ونافذة واحدة.
وأوضح أنه جارٍ تطبيق الدمج حاليا بشكل مرحلي على المناطق الضريبية على مستوى الجمهورية، وتم البدء بمنطقة القاهرة رابع من خلال ١٠ مأموريات ضريبية مدمجة ، ثم منطقة القاهرة ثان من خلال تسع مأموريات مدمجة، هذا بالإضافة إلى المراكز الضريبية على مستوى الجمهورية، وهي مركز كبار الممولين أول بالقاهرة، ومركز كبار الممولين ثانٍ بالقاهرة، ومركز كبار ومتوسطي الممولين بالقاهرة ، ومركز كبار ممولي المهن الحرة بالقاهرة ، ومركز كبار ومتوسطي الممولين وجه بحري بالإسكندرية، ومركز كبار ومتوسطي الممولين وجه قبلي بالغردقة.
وأكد أنه سيتم تباعا استكمال دمج باقي المناطق والمأموريات ونشر منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة بشكل مرحلي، مشيراً إلى أن تطبيق الدمج على منطقة القاهرة ثانٍ والمأموريات التابعة لها استلزم تطوير المباني والمنشآت والبنية التحتية، وهذا كله تم وفق خطة موضوعة بشكل مرحلي وفق جدول زمني محدد.
وأوضح أن كل هذا التطوير سينعكس بكل تأكيد على تدعيم الثقة بين الممولين والمصلحة وهذا يتحقق من خلال ميكنة الإجراءات كافة.