صرح مصدران ملاحيان في مصر إن حركة الملاحة تتدفق بشكل طبيعي في قناة السويس بعد تعويم ناقلتين اصطدمتا في صباح اليوم الأربعاء، وفقًا لوكالة رويترز
وقالت شركة مارين ترافيك لتتبع السفن في وقت مبكر من اليوم الأربعاء نقلا عن شهود عيان إن الناقلتين، ناقلة الغاز الطبيعي المسال التي ترفع علم سنغافورة، «بي دبليو ليسميس»، وناقلة المنتجات النفطية بوري التي ترفع علم جزر كايمان، اصطدمتا لفترة وجيزة في القناة. ولم تقدم المصادر أي تفاصيل أخرى حول الحادث.
ووفقًا لما ذكرته قناة القاهرة نيوز، في منشور على موقع X، منصة التواصل الاجتماعي المعروفة سابقًا باسم تويتر، عن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع قوله إن سفينة تعطلت في المسار الملاحي بدأ قطرها، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وبحلول الساعة الخامسة صباحًا (02:00 بتوقيت جرينتش)، كانت السفينة «بي دبليو ليسميس» متجهة للشمال ولكن تم قطرها إلى الجنوب بواسطة زورق قطر، وفقًا لبيانات تتبع السفن على «Refinitiv Eikon». وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات أن السفينة بري كانت راسية وتتجه جنوبًا على بعد حوالي 12 كيلومترًا (7.5 ميل) من الطرف الجنوبي للقناة.
وأظهرت فاصل زمني لخريطة التتبع التي شاركتها مارين ترافيك أن الناقلة بوري انحرف جانبًا واصطدمت بـ «BW Lesmes» في الساعة 20:40 بتوقيت جرينتش قبل الرجوع للخلف والإشارة بشكل مستقيم.
وتعد قناة السويس واحدة من أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم وأقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، حيث أن حوالي 12% من التجارة العالمية تمر عبر القناة.