قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن الهيئة نجحت في إضافة خدمة تموين السفن، وقد كان لموانئ بورسعيد رصيد كبير في هذا النجاح.
وأضاف أن موانئ غرب وشرق بورسعيد التابعة للمنطقة الاقتصادية نجحت في عمليات تموين بالوقود التقليدي “الأحفوري” لعدد 9 سفن، حيث تم تزويد 3 سفن بميناء شرق بورسعيد بحوالي 750 طن من الوقود.
وأوضح جمال الدين نجاح ميناء غرب بورسعيد بتزويد 6 سفن بحوالي 6660 طن من الوقود هذا وقد نجحت أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر ” الميثانول” بميناء شرق بورسعيد 18 أغسطس الجاري وهي الأولى من نوعها بمصر وإفريقيا والشرق الأوسط.
جاء ذلك احتفال الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بعدد من الإنجازات والمشروعات المتعلقة بميناء شرق بورسعيد، وعلى رأسها نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر في العالم بميناء في شرق المتوسط، مما يعزز من أهمية الميناء في حركة التجارة العالمية ومجال الحاويات والذي أهل الميناء أن يشهد أول عملية تموين الأخضر في ١٨ أغسطس الجاري، مما يؤكد على قدرة الميناء لقيادة التحول الأخضر في الملاحة البحرية في العالم بما يتسق مع سياسة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في هذا المجال.
وذكر بيوتر دبروسكي Piotr Dabrowski، رئيس المدير التنفيذي لشركة بينينسيولا Peninsula، أنه من المتوقع التوسع في الإمدادات داخل الميناء مع معدل نمو متوقع يصل إلى 25% سنوياً.
أكد على الدعم والتعاون الذي يتم مع جميع السلطات المعنية والذي سمح لشركتي بيننسولا ومينرفا بتعزيز نشاط تموين السفن بالوقود، كما عبر عن استهداف التوسع في هذا النشاط ليشمل إمدادات السفن وتغيير الطواقم وإجراء الإصلاحات.