قال مروان يونس الشريك التنفيذي، رئيس قطاع إدارة الأصول بشركة زيلا كابيتال، إن استخدام التكنولوجيا المالية يؤثر إيجابيا في تعزيز قاعدة الأصول المدارة ببنوك الأستثمار، لاسيما أنه خلال الوقت الراهن زاد الاعتماد على التكنولوجيا بجانب الذكاء الأصطناعي “ai” بشكل موسع على الصعيدين المحلى والعالمي وهو ما ترجتمه زيلا كابيتال فى خططها التوسعية.
وذكر أن التكنولوجيا المالية خلال الوقت الحالى تعد جسراً يربط بين المستثمرين والأصول المالية، من خلال ما لمسناه من التطبيقات والمنصات الإلكترونية التي تم إطلاقها خلال الفترة الأخيرة، ومهدت أمام الأفراد الوصول إلى مجموعة واسعة من المنتجات المالية مع إمكانية الاستثمار بها لا سيما صناديق الاستثمار، بجانب الأسهم والسندات.
وأضاف يونس أن توجه الشركات نحو التحول الرقمي والسير على خطى الدولة يفتح الباب أمامهم للتوسع الخارجي واستقطاب فئات متنوعة من المتعاملين الأفراد والمؤسسات دون الحاجة إلى التوجه نحو شركات إداة الأصول بالاشكال التقليدية، بل القدرة على فتح حسابات من خلال التوقيعات الاليكترونية، بجانب تقليل الاعتماد على الموظفيين التقليدين بشركات إدارة الأصول مما يقلل فى التكلفة، ويزيد من قاعدة المستثمرين فى الأصول المالية.
وعلى صعيد المعوقات التى تواجه شركات إدارة الأصول خلال الوقت الراهن فى التعامل مع التكنولوجيا، قال إن غياب الوعي والمعرفة لدى الأفراد والقائمين على شركات إدارة الأصول بجانب بعض التشريعات القانونية التى ما زالت تعمل هيئة الرقابة المالية على استحداثها وتطويرها بما يتمشى مع التقدم التكنولوجي الراهن.
وعلى صعيد شركته، قال “يونس” إن زيلا كابيتال غيرت مفهوم إدارة الأصول فى السوقين المصرية والخارجية من خلال مواكبة التغيرات التكنولوجية الحالية، من خلال إطلاق محفظة AI Momentum القائمة على التحليل المالي والفني بنظام الذكاء الاصطناعي والتى نجحت بشكل كبير فى مصر، ما عزز من إطلاقها بالسوق السعودية، سيما بعد تحقيقها عوائد على المحافظ الاستثمارية بنسب تخطت 45% خلال العام الماضي، والتي استطاعت توفير عائد متميز بأقل مخاطر ممكنة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها الأسواق المحلية والأسواق العالمية.
وذكر أن “زيلا” تضع إستراتيجية تنموية قائمة على استخدام التكنولوجيا فى عمليتها وإدارتها للأصول، إذ تعمل خلال الوقت الحالى على استحداث أداة تقوم على تحليل المؤشرات المالية من تضخم وارتفاع سعر الفائدة عالميًا ومحليًا ووضع الخطط الاستثمارية للمحافظ المالية المُدارة مبنية على التاريخ البياني للمواقف الاقتصادية المشابهة لكي يتم إخطار القائم على المحفظة المالية بالتنبوء بالأحداث الاقتصادية المستقبلية واتخاذ القرارات الملائمة لهذه المواقف المالية.