غلب التراجع على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تداولات جلسة الثلاثاء، مع تقييم بيانات اقتصادية أظهرت انتقال آثار تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد الحقيقي، ما جدد مخاوف الركود.
وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.2% أو 71 نقطة إلى 35630 نقطة، بعد أن لامس أعلى مستوى في أكثر من عام عند 35679 نقطة.
بينما تراجع”S&P 500″ بنحو 0.25% أو 12 نقطة عند 4576 نقطة، وسجل مؤشر “ناسداك” انخفاضًا بنحو 0.45% أو 62 نقطة عند 14283 نقطة.
وتراجعت فرص العمل المتاحة خلال شهر يونيو، في إشارة إلى بوادر ضعف سوق العمل مع دورة رفع أسعار الفائدة، كما أظهر مسح مديري المشتريات الصناعي عن شهر يوليو، انكماش النشاط الصناعي، مع تباطؤ الإنتاج بسبب نقص العمالة.
ويمثل هذا الأسبوع امتداداً لموسم الإعلان عن نتائج أعمال الربع الثاني، حيث من المقرر أن تعلن نحو 160 شركة بما يوازي ثلث مؤشر “S&P 500” تقريبًا خلال الأسبوع الجاري.
وبحسب “فاكت ست” أعلنت أكثر من نصف الشركات في مؤشر السوق الواسع بالفعل، مع تجاوز 82% منها توقعات المحللين.
وأنهى مؤشر “S&P 500″ القياسي الشهر الماضي مرتفعًا بنحو 21% منذ بداية هذا العام، ليسجل أفضل أداء منذ عام 1997، وفقًا لبيانات من ” ستاندرد آند بورز دي جيه آي S&P DJI”.
وبالنظر للأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600″، بنسبة 0.90% إلى 467.16 نقطة، بعد أن ارتفع بنسبة 1.9% خلال شهر يوليو.
وانخفض “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.45% إلى 7666 نقطة، وخسر “داكس” الألماني بنسبة 1.25% إلى 16240 نقطة، وهبط “كاك” الفرنسي بنسبة 1.20% عند 7406 نقاط.
وفي اليابان، ارتفع مؤشر “نيكي” في نهاية الجلسة 0.9% عند 33476 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” بنسبة 0.65% عند 2337 نقطة.