شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الخميس، كما استقرت الأوقية بالبورصة العالمية، بعد قرار لجنة السياسة النقدية بالفيدرالي الأمريكي أمس، برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لترتفع إلى أعلى قمة في 22 عامًا عند 5.50%.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2165 جنيهًا، بينما سجلت الأوقية مستوى 1975 دولارًا.
أضاف، أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 2474 جنيهًا، وسعر جرام الذهب عيار 18 سجل مستوى 1856 جنيهًا، وسعر جرام الذهب عيار 14 سجل مستوى 1444 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل مستوى 17320 جنيهًا.
في حين ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2155 جنيهًا، ولامس مستوى 2170 جنيهًا واختتم التعاملات عند مستوى 2165 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 10 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1964 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1976 دولارًا.
وفي سياق متصل، قال محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إن البنك ملتزم بإعادة التضخم نحو الهدف المحدد له، مشيرا إلى استقرار الأسعار هو مسؤولية الفيدرالي الأمريكي، وبدون تحيقق استقرار الأسعار فلن يكون هناك نشاط اقتصادي مستدام.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب بيان سعر الفائدة، أن الفيدرالي الأمريكي قام بتشديد السياسة النقدية بقوة خلال الفترة الماضية لإعادة التضخم نحو الهدف، مشيرا إلى أن البيانات الاقتصادية تشير إلى نشاط اقتصادي معتدل.
وأكد أن الأوضاع في سوق العمل قوية للغاية، والاقتصاد يضيف وظائف، والبطالة منخفضة للغاية، ولا يزال الطلب على العمالة أقوى من المعروض.
وأوضح أن التضخم لا يزال أعلى الهدف المحدد له عند 2%، مشيرا إلى أن التضخم بدأ في الاعتدال، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لإعادة التضخم نحو الهدف المحدد له.
وأكد أن قرارات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي تستهدف تحقيق استقرار الأسعار، كما أن البنك يتفهم أن التضخم المرتفع له أضرار كبيرة ويؤذي المواطنين، كما أنه يمثل عائق أمام تحقيق أهداف الفيدرالي الأمريكي.
