أكد أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أن مشروع المثلث الذهبي يعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي تخدم منطقة جنوب مصر كما يعد أحد المشروعات التنموية التي تعتمد على الثروات التعدينية للمنطقة لاحتوائها على كميات هائلة من الذهب والفوسفات والفلسبار والكوارتز والفلوسبار والزنك والجرانيت والرمال البيضاء، بالإضافة لما تتمتع به من مقومات التنمية المستدامة من حيث الموقع الاستراتيجي المتميز.
جاء ذلك خلال لقاء عادل سعيد، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، تطورات مشروع تنمية منطقة المثلث الذهبي بالصحراء الشرقية، إضافة الفرص الصناعية والاستثمارية والمشروعات المستهدفة بالمنطقة.
وأكد سمير، حرص الدولة على الاستفادة من المقومات الهائلة المتوفرة في منطقة المثلث الذهبي في مجالات الصناعة والسياحة والزراعة والتعدين، مشيراً إلى أهمية الموقع الجغرافي والاستراتيجي للمنطقة على البحر الأحمر، وقربها من ميناء سفاجا التعديني (ابوطرطور)، حيث ستسهم فى زيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية.
ووجه الوزير بتوفير كافة أوجه الدعم الفني للمشروع من خلال الوزارة واجهزتها التابعة.
ومن جانبه أوضح عادل سعيد، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، أن مشروع المثلث الذهبي يقع في الصحراء الشرقية على مساحة تزيد على 2.2 مليون فدان، ما بين قنا وقفط وسفاجا والقصير، حيث يضم المثلث الذهبي مناطق صناعية وتعدينية وسياحية وزراعية وتجارية، لافتًا إلى أن المنطقة تحتوي على كثير من مقومات الصناعية واللوجستية والسياحة والمواقع الأثرية.
وأشار سعيد إلى أن منطقة المثلث الذهبي تعتبر إحدى أغنى المناطق الاقتصادية في مصر نظرًا لما تتمتع باحتياطات تعدينية هائلة، لافتًا الى أن المشروع سينفذ على 5 مراحل، ويستغرق المشروع 30 عامًا للانتهاء منه بالكامل، وسيوفر 350 ألف فرصة عمل.
ونوه بأنه يمكن من خلال محفظة الهاتف المحمول انشاء بطاقة افتراضية للشراء من خلال الإنترنت (VCN) واستقبال الحوالات من الخارج على المحفظة.