ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الثلاثاء، مع تفاؤل المستثمرين بنتائج الأعمال الفصلية، والتي تأتي ضمن حملة الاحتياطي الفيدرالي للتشديد النقدي.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1% أو 366 نقطة إلى 34951 نقطة، للجلسة السابعة على التوالي، ليسجل أطول سلسلة مكاسب منذ مارس 2021.
كما زاد”S&P 500″ بنحو 0.7% ما يعادل 32 نقطة عند 4554 نقطة، وسجل مؤشر “ناسداك” ارتفاعًا بنحو 0.75% أو 108 نقاط عند 14353 نقطة.
وارتفعت مبيعات التجزئة في يونيو ولكن دون التوقعات، مما أعاد المستثمرين إلى تقييم مخاطر الركود مقابل فرصة الهبوط الناعم -السيطرة على التضخم دون إحداث ركود-، لكن تقارير نتائج أعمال البنوك الكبيرة عكست مرونة الاقتصاد وإنفاق المستهلك الأمريكي، ما حفز التفاؤل بشأن حالة الاقتصاد.
وقال “جاريد برنشتاين” رئيس المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض خلال مقابلة مع ” إم إس إن بي سي”، عندما سئل عن التحذيرات من الركود في وقت سابق من هذا العام: “تراجعت هذه الدعوات، لأن لدينا بعض الزخم الحقيقي في الاقتصاد حاليًا”.
وارتفعت ثقة شركات بناء المنازل في الولايات المتحدة خلال يوليو للشهر السابع على التوالي، حيث ارتفع مؤشر الرابطة الوطنية لبناة المنازل، والذي يشير إلى اتجاه سوق الإسكان في الولايات المتحدة، ليسجل أعلى مستوى منذ يونيو 2022.
وقالت البنوك الأمريكية الكبرى إن أسعار الفائدة المرتفعة ساعدت في تعزيز الأرباح خلال الربع الثاني، مما تسبب في ارتفاع الأسهم.
وصعدت أسهم “بنك أوف أمريكا” و”بنك أوف نيويورك ميلون”، بنسبة 4.5% و4.1% بعد الإعلان عن مكاسب غير متوقعة في صافي دخل الفوائد، والذي يقيس الفرق بين ما تكسبه البنوك من القروض وما تدفعه على الودائع.
وبالنظر للأسواق الأوروبية، صعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6% أو نقطتين إلى 460.7 نقطة.
كما ارتفع “فوتسي 100” البريطاني 0.65% (+47 نقطة) إلى 7453 نقطة، وصعد “داكس” الألماني 0.35% (+56 نقطة) مسجلًا 16125 نقطة، كما زاد “كاك” الفرنسي 0.4% (+27 نقطة) عند 7319 نقطة.
وفي اليابان، ارتفع مؤشر “نيكي” في نهاية الجلسة بنسبة 0.3% عند 32493 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” 0.6% عند 2252 نقطة.
