ذكر خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أن حملة “100 يوم صحة” تستهدف تقليل الأعباء الصحية على المواطنين، وتأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكثيف تنفيذ كل المبادرات الصحية التي سبق ونفذتها الدولة على مدار الفترة الماضية واستغلال الإجازات الصيفية ليتم الوصول لكل مواطن في مكانه.
وأضاف المصدر لبرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد أنه لا يتم الانتظار أن يتحرك المواطن للمستشفى أو للوحدة الصحية بل يتم الوصول إليه من خلال القوافل المتنقلة في كل حي وقرية ونجع؛ لاسيما المناطق الأكثر احتياجاً، مشيراً إلى أنه منذ إطلاق الحملة في 26 يونيو الجاري حتى الآن تم تقديم الخدمة الطبية لـ 5 مليون و213 ألف مواطن.
وتتضمن حملة 100 يوم صحة تنفيذ كل المبادرات الصحية الرئاسية مثل صحة المرأة والكشف المبكر عن ضعاف السمع والأمراض غير السارية وصحة الأم والجنين وأيضاً فحوصات المقبلين على الزواج؛ وذلك استفادةً مما تمتلكه الوزارة من أسطول ضخم من العيادات المتنقلة والقوافل المتحركة.
وأضاف أن المبادرة تقوم أيضاً بتطعيم الأطفال، إضافةً لوجود عيادات تنظيم الأسرة، وأي حالة تتطلب تدخل طبي متقدم كإجراء العمليات الجراحية، يتم إحالتها لمستشفى متخصص، حيث يتم البدء على الفور في إجراءات العلاج على نفقة الدولة، ومن خلال المبادرة صدر 94 ألف و332 قرار علاج على نفقة الدولة بالتنسيق مع المجالس الطبية المتخصصة.
وحول نقص أدوية بعض الأمراض، فقد أكد أننا لدينا شبه اكتفاء يصل لـ 95% من الأدوية شائعة الاستخدام كالسكر والضغط والمسكنات والمضادات الحيوية، ولكن بعض الأدوية مثل تلك الخاصة بالأورام والأدوية البيولوجية يتم استيرادها، وتنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس ودولة رئيس مجلس الوزراء بألا يتأثر القطاع الصحي بالأزمة الاقتصادية.
وتابع: يتم التنسيق من خلال اجتماعات شبه أسبوعية لتوفير الاحتياجات المالية اللازمة للقطاع الدوائي، وجميع احتياجات وزارة الصحة يتم التعامل معها كأولويات قصوى، ومجلس الوزراء والبنك المركزي وهيئة الشراء الموحد وأيضاً هيئة الدواء حريصين ألا يكون هناك أي نواقص ذات تأثير بالسوق، وفي حالة وجود نقص بأي دواء مستورد يكون له بديل مصري على نفس الدرجة من الفعالية والكفاءة.