قررت منصة “تويتر” تعديلا يقضي بمنع المغردين من مشاهدة التغريدات والصفحات الشخصية على موقعها إلا بتسجيل دخولهم إلى موقع منصة التواصل الاجتماعي.
عندما يحاول مستخدم غير مسجل رؤية تغريدة، يحثه الموقع على تسجيل الدخول أو إنشاء حساب على “تويتر” اعتباراً من يوم الجمعة الماضي.
ولا يزال بإمكان المستخدمين مشاهدة التغريدات التي تظهر في نتائج بحث “جوجل” أو عند دمجها في مواقع أخرى، وفق ما نقلته وكالة “بلومبرج”.
كانت المنصة تعتمد على سهولة الوصول إلى التغريدات من جميع أنحاء شبكة الإنترنت لتحفز الاهتمام بالموقع، كما كانت تسمح سابقاً بإرسال المستخدمين التغريدات إلى الأصدقاء أو جهات الاتصال الذين لا يملكون حسابات على المنصة.
ولم تعلن الشركة رسمياً التغير في سياسة الاستخدام.
وأجرى الملياردير الأميركي إيلون ماسك، سلسلة من التغييرات في المنتجات منذ استحواذه على الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو في العام الماضي.
وبدأت “تويتر” تتقاضى رسوماً مقابل الوصول إلى واجهة التطبيق البرمجية لها في مارس الماضي، والتي استخدمتها تطبيقات الطرف الثالث، مثل “تويت بوت” و”تويتريفيك” اللذين توقفتا عن العمل الآن فضلاً عن الباحثين الأكاديميين. حالياً تتقاضى المنصة من العملاء 42 ألف دولار شهرياً للوصول إلى 1% فقط من التغريدات.
وفي أبريل، عطل ماسك مؤقتاً الإعجابات، والردود، وإعادة التغريد، إذا احتوت التغريدة على رابط إلى “صب ستاك” (Substack)، منصة الرسائل الإخبارية.
وبعد تلقي الشكاوى، تراجع ماسك عن ذلك التغيير.
وقال ماسك، في تغريدة أمس السبت، إن منصة تويتر طبقت قيودا مؤقتة على قراءة المنشورات لمعالجة “المستويات البالغة من استخلاص البيانات والتلاعب بالنظام”.
وأوضح ماسك أن المنصة وضعت قيودا مؤقتة على الحسابات الموثقة تسمح لها بقراءة 6 آلاف منشور على الأكثر يوميا، مضيفاً أن الحسابات غير الموثقة سيُسمح لها بقراءة 600 منشور يوميا بينما سيكون الحد الأقصى للحسابات الجديدة غير الموثقة هو 300 منشور يوميا.
وذكر ماسك في تغريدة أخرى أن العدد سيزداد قريبا إلى 8 آلاف منشور يوميا للمستخدمين الذين يمتلكون حسابات موثقة، و800 منشور يوميا للحسابات غير الموثقة، و400 للمستخدمين الجدد الذين يمتلكون حسابات غير موثقة. ولم يدل ماسك بمزيد من التفاصيل حول موعد زيادة المنشورات المسموح بقراءتها.