وضع خرق للبيانات استمر لمدة عقد في خدمة تويوتا عبر الإنترنت بعض المعلومات الخاصة بأكثر من مليوني مركبة في خطر، حسبما ذكرت شركة تصنيع السيارات اليابانية اليوم الجمعة.
قال المتحدث باسم الشركة هيدياكي هوما إن مشكلة شركة تويوتا المتعلقة بخدمة ”كونيكتيد” التي تعمل بنظام السحابة الإلكترونية تخص مركبات في اليابان فقط.
تذكر خدمة كونيكتيد المالكين بالحصول على فحوصات الصيانة وروابط لمشاهدة مواد ترفيهية، وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ.
كما يمكنها أن تطلب المساعدة بعد حوادث التصادم أو موقع السيارة المسروقة.
لم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل ناشئة عن الخرق حتى الآن.
على الرغم من عدم وجود دليل على أن أي معلومات تم تسريبها أو نسخها أو إساءة استخدامها بسبب الخرق، فإن البيانات المعرضة للخطر تشمل: رقم تعريف السيارة، المنفصل عن لوحة الترخيص، وموقع السيارة، وفي أي وقت توجد فيه هناك، ومقطع مصور التقطته المركبة يعرف باسم ”مسجل القيادة” في اليابان.
مثل هذه المعلومات لا يمكن أن تستخدم في تحديد الأفراد المالكين، وفقا لشركة تويوتا موتور التي تصنع طرازات بريوس الهجينة ولكزس الفاخرة.
تأثرت مركبات نحو 2.15 مليون شخص، بما في ذلك أولئك الذين استخدموا خدمات الشبكة المسماة جي لينك وجي بوك وكونيكتيد.
تتولى شركة تابعة تشغيل خدمة كونيكتيد في اليابان.
قال هوما إنه حتى وقت قريب لم يلاحظ أحد أن الوصول الخارجي لمثل هذه المعلومات كان ينبغي أن يوقف.
وأضاف: “نحن آسفون للغاية للتسبب في مثل هذا الاضطراب لكل الأشخاص”.
تمثل المشكلة حرجا بالغا لأكبر شركة لتصنيع السيارات في اليابان والتي بنت سمعة بشأن الجودة والاهتمام بالتفاصيل.
تتنافس شركات تصنيع السيارات في العالم في تمييز عروض النماذج التي تطرحها بأحدث تكنولوجيا لإغراء المشترين.
ذكر هوما أنه تم إصلاح المشكلة المتعلقة بالنظام، موضحا أنه من الآمن الاستمرار في قيادة المركبات التي تعمل بخدمة كونيكتيد كالمعتاد، وأنه لا داعي لإحضارها للإصلاح.