أعلن حسن شحاتة، وزير القوى العاملة المصري، عدم إدراج مصر ضمن القائمة الطويلة للملاحظات التي صدرت اليوم الجمعة، عن منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح الوزير -في تصريح صحفي- أن غياب مصر عن “القائمة الطويلة” التي تضم العام الحالي 40 دولة، يعني عدم وجودها في “القائمة القصيرة” المعروفة إعلامياً بالقائمة السوداء في ملف العمل والمعروضة على مؤتمر العمل الدولي في دورته رقم 111 الذي ينعقد في جنيف مطلع يونيو المُقبل بمشاركة ما يقرب من 5000 مندوب من وفود ثلاثية التكوين “حكومات وممثلي أصحاب الأعمال والعمال” لـ187 دولة عضو في المنظمة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.
وأكد، أن هذا الإجراء من جانب منظمة العمل الدولية يعني أن الدولة المصرية تسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز علاقات العمل في كافة تشريعاتها،وقراراتها ،وخدماتها التي تحمي وترعي بها عمالها رغم التحديات التي يمر بها العالم أجمع، مستشهداً بقرارات وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية التي تُعزز من علاقات العمل والامتثال لمعايير العمل الدولية، وأحدثها في عيد العمال بإجراءات تحمي العمال وتُوفر لهم الحياة الكريمة.
وأشار شحاتة، إلى أن الوزارة قدمت للمنظمة على مدار العام كافة التقارير التي تؤكد حرص مصر على دعم قضايا العمل والعمال.
وتشارك مصر بوفدها الثلاثي “حكومة وأصحاب أعمال وعمال” في مؤتمر العمل الدولي خلال الفترة من 5 وحتى 16 يونيه المقبل، المنعقد بمقر منظمة العمل الدولية بمبنى الأمم المنتحدة بجنيف السويسرية، ويعرض الوفد المصري على الوفود المشاركة كافة السياسيات المصرية في قضايا العمل، وخطط الدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة، كما يلتقي الوزير مع رؤساء الوفود المشاركة، ومدير عام منظمة العمل الدولية،كما يشارك في إجتماع المجموعة العربية ،للتنسيق العربي في المؤتمر في القضايا المشتركة.
يتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة بنود منها: مناقشة تقرير المدير العام بشأن النهوض بالعدالة الاجتماعية، وتقرير عن أوضاع عمال الأراضي العربية المحتلة، وتقارير عن التلمذة الصناعية والمساواة بين الجنسين والحماية الإجتماعية للعمال وسبل تحقيق انتقال عادل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيًا للجميع.