بعد قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة 25 نقطة أساس قررت البنوك المركزية في 4 دول عربية هي الإمارات والسعودية والبحرين والبحرين رفع أسعار الفائدة عقب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بزيادتها اليوم للمرة العاشرة على التوالي منذ مارس 2022، في حين ثبت المركزي القطري الفائدة ولم تعلن البنوك المركزية في الكويت وسلطنة عمان حتى الآن عن موقفها تجاه أسعار الفائدة.
السعودية
وأعلن البنك المركزي السعودي رفع معدل اتفاقية إعادة الشراء “الريبو”، بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.75 في المئة، ورفع معدل اتفاقية إعادة الشراء المعاكس “الريبو العكسي” بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25 في المئة، اتساقًا مع هدفه في المحافظة على الاستقرار النقدي.
الإمارات
وقرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي رفع سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة بـ 25 نقطة أساس – من 4.9% إلى 5.15%، وذلك اعتباراً من غدا الخميس، فيما قرر الإبقاء على السعر الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المصرف المركزي من خلال كافة التسهيلات الائتمانية القائمة عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس.
ويحدد سعر الأساس، الذي يرتبط بسعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي المعتمد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الموقف العام للسياسة النقدية للمصرف المركزي. كما يوفر حداً أدنى لسعر الفائدة الفعلي لأسعار سوق النقد لليلة واحدة في الدولة.
البحرين
كما قرر مصرف البحرين المركزي رفع سعر الفائدة الأساسي على ودائع الأسبوع الواحد من 5.75% إلى 6.00%، على ضوء التطورات في أسواق المال الدولية، وضمن الاجراءات التي يتخذها المصرف المركزي لضمان انسيابية أداء أسواق النقد في مملكة البحرين.
أسباب رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة 25 نقطة أساس
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم الأربعاء، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً، وذلك في إطار محاولة كبح جماح التضخم.
مع هذا الرفع الجديد الذي يعتبر الثالث على التوالي بمقدار 25 نقطة أساس منذ بداية فبراير، يصل سعر الفائدة القياسي إلى نطاق من 5% إلى 5.25%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007، أي قبل الأزمة المالية العالمية.
وتحرُك الاحتياطي الفيدرالي اليوم، يعدّ استكمالاً لجولة تشديد السياسة النقدية التي بدأها العام الماضي، والتي شملت في 2022 سبع زيادات متتالية (أربع منها بمقدار 75 نقطة أساس، واثنتان في مايو وديسمبر بنصف نقطة مئوية، وواحدة بربع نقطة مئوية في مارس)، في وقت تواصلت فيه ضغوط التضخم خلال الأشهر الأخيرة.